وإعداد أجيال قارئة ومثقفة قادرة على قيادة مسيرة التنمية في الدولة. وتُعد المكتبة التي أطلقت في 2021، جزءاً من عملية التحول الرقمي التي تشهدها الهيئة، وتعكس جهودها في تعزيز المشهد الثقافي المحلي، بما يواكب رؤى دبي الطموحة بأن تكون الأكثر كفاءة وتكاملاً وأن تصبح نموذجاً عالمياً للمدن الذكية.
ما جعلها وجهة للدارسين ومحبي الكتب، ومنصة مبتكرة تسهم في تلبية احتياجات أفراد المجتمع، وتمكينهم من تنمية مهاراتهم المختلفة، وتمنحهم الفرصة للتعلم المستمر.
وذلك من خلال توفير الفرصة أمامهم للاستفادة من قاعدة «أوفر درايف» (OverDrive) التي تتيح إمكانية الوصول إلى مجموعة قيّمة من المقاطع والكتب الإلكترونية والصوتية الموجهة لخدمة أصحاب الهمم من المكفوفين.
وقال: «صممت المكتبة الرقمية وفقاً لأفضل المعايير العالمية في هذا القطاع، وأصبحت مع مرور الوقت حاضنة للعديد من المصادر الثقافية والتعليمية الشاملة التي تقدمها مكتبات دبي العامة والمنصات العالمية المتخصصة، ما يعزز مكانة المكتبة الرقمية كرافد ثقافي مهم يدعم جهود الهيئة الهادفة إلى توسيع آفاق رواد المكتبة وتطوير مهاراتهم الثقافية والحياتية المختلفة».
ولفت إلى أن المكتبة تتيح للمستخدمين فرصة تصفح المصادر وقراءتها وتحميلها، وتوفر لهم إمكانية البحث المتقدم حسب الموضوع أو اللغة أو نوع المادة. كما يمكنهم الاستفادة من خصائصها المختلفة مثل الحفظ والترجمة ومشاركة المحتوى، وإنشاء قوائم مفضلة، ما يسهم في جعل تجربة التعلم والقراءة أكثر تفاعلاً وفعالية.
