صدر العدد الجديد من مجلة ليوا العلمية المحكمة عن الأرشيف والمكتبة الوطنية، والتي تعنى بنشر موضوعات باللغتين العربية والإنجليزية تختص بتاريخ وتراث وآثار الإمارات ومنطقة الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية.

حلق العدد 33 في موضوعاته بين بعض المناطق والحقب الزمنية، والأحداث والآثار والشواهد التي تعود إلى حضارات قديمة.

سلطت المجلة الضوء أيضاً على عناصر التفرد لدى المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فأكد الدكتور عبدالسلام محمود جمعة أنه لم تحظَ شخصية في العصر الحديث باهتمام الباحثين والكتاب كما حظيت به شخصية الشيخ زايد رحمه الله، لاعتبارات متعددة.

ويحفل العدد الجديد من (ليوا) بما كتبه الدكتور مبروك الذماري عن مدينة ذمار القديمة في العصر الإسلامي وما شهدته من مظاهر حضارية.

وفي دراسة أثرية فنية تحليلية بحث الدكتور صالح أحمد الفقيه في بقايا منبر الجامع الكبير بزبيد اليمنية المحفوظة بمتحف القلعة بمدينة زبيد.

وفي دراسته عن «نجران في كتابات الرحالة الفرنسي جوزيف هاليفي 1870م»، يتأمل الدكتور صالح السنيدي مرئيات وأفكار الرحالة الفرنسي عن نجران المدينة التاريخية العريقة.

وقدمت «ليوا» لقرائها عدداً من البحوث والدراسات باللغة الإنجليزية، أهمها: نشأة السياسات البريطانية النفطية في الخليج العربي، وإيطاليا والجزيرة العربية منذ العقد الأول من القرن العشرين ولغاية الحرب العالمية الثانية، ومدّ الجسور: بداية العلاقات بين إيطاليا والإمارات العربية المتحدة.

وأيدت «ليوا» البحوث والدراسات التي ضمها العدد 33 بالوثائق التاريخية، من صور الأماكن والأشخاص، والخرائط التاريخية، والصور التي توضح المعلومات التي قدمتها المجلة في عددها الجديد.