تحتفي دورة 2026 من مهرجان أفينيون باللغة الكورية، على ما أعلن المدير الفني لهذا الحدث المسرحي تياغو رودريغيز، متحدثاً عن نجاح جماهيري حققته دورة 2025 التي شهدت أعلى نسبة حضور منذ عشر سنوات.
فبعد تكريم اللغة العربية هذا العام، سيركز المهرجان المسرحي الدولي على شبه الجزيرة الكورية، وعلى لغة أصبحت بفضل الثقافة «عالمية على الرغم من أنها غير معروفة على نطاق واسع»، بحسب رودريغيز.
وقال الكاتب المسرحي البرتغالي: «من المثير للاهتمام أن نرى هذه اللغة، التي يمكن أن نسميها لغة صغيرة، رغم نشأتها في بلد صغير وبعيد، انتشرت بشكل كامل في مختلف أنحاء العالم من خلال الثقافة والسينما والمسلسلات التلفزيونية والموسيقى والأدب».
في عام 2026، سيسعى مهرجان أفينيون الذي لم يستضف فنانين من شبه الجزيرة الكورية منذ 25 سنة، إلى تسليط الضوء على فنون الأداء الكورية «الأقل شهرة»، وإظهار «مجتمع يتجاوز الأفكار النمطية بكل تعقيداته»، بحسب رودريغيز.
قبل خمسة أيام من نهاية دورة 2025، رحب رودريغيز بنسبة حضور بلغت %96.5 لـ42 عرضاً «محلياً»، مشيراً إلى «أرقام غير مسبوقة منذ عام 2016»، وقال: «نعتقد أنه لا يزال بإمكاننا تجاوزها».
