اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» مشاركتها في فعاليات الاجتماع الفرعي لشبكة اليونسكو للمدن المبدعة، الهادف إلى تعزيز التعاون بين المدن التي تتبنى الإبداع ضمن استراتيجياتها وممارساتها في التطوير الحضري، وتبادل الأفكار والرؤى وأفضل الممارسات الرامية إلى دعم الصناعات الثقافية والإبداعية.

وخلال الاجتماع الذي عُقد في مدينة سانت إتيان الفرنسية، قدمت خلود خوري، مديرة إدارة المشاريع والفعاليات في «دبي للثقافة»، عرضاً تناولت فيه أفضل الممارسات في مجال الابتكار في الموارد والمواد، وكيف استفادت دبي من أشجار النخيل لتشكيل مواد المستقبل.

واستعرضت خوري ما حققته الدولة من تقدم في ابتكار استخدامات جديدة للمواد التي قد تصنف كنفايات، وذلك من خلال تحويل الموارد، مثل أشجار النخيل ونوى التمر إلى مواد بلاستيكية حيوية.

على هامش الاجتماع الفرعي لشبكة اليونسكو للمدن المبدعة في مجال التصميم، تشارك دبي في النسخة الـ 13 من بينالي سانت إتيان الدولي للتصميم، الذي يستمر حتى 6 يوليو المقبل، تحت شعار «الموارد، استشراف المستقبل».

حيث تعرض فيه عمل «رمل» للمصممة الإماراتية خلود شرفي، وهو سلسلة تجمع بين خصائص السيراميك ورمال من دولة الإمارات، كما يُعرض عمل «تبراة» للمصممة والمهندسة المعمارية الإماراتية ريما المهيري، الذي يستكشف العلاقة بين المجتمع المحلي والبحر.

كما تشارك «دبي للثقافة» أيضاً في «ترينالي كوفيليا الدولي للتصميم»، الذي أطلقته بلدية كوفيليا في البرتغال كمبادرة رائدة ضمن خطة عمل شبكة مدن اليونسكو الإبداعية في مجال التصميم.

ويركز الحدث، على التصميم البيولوجي الإقليمي، حيث تعرض الهيئة خلاله عملاً بعنوان «استراحة النخلة»، وهو عبارة عن مقعد من تصميم المصور المعماري الإماراتي ماجد البستكي.

وفي هذا السياق، أشارت خلود خوري إلى أن مثل هذه المشاركات تسهم في إيصال صوت المدينة إلى العالم وتفتح آفاقاً جديدة أمام أصحاب المواهب الرواد والناشئة.