وقّعت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع اتحاد الناشرين العرب في مصر، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى نشر المعرفة وتعزيز قنواتها، من خلال دعم صناعة النشر والتوزيع وإتاحة فرص متميزة للمبدعين في هذا المجال.

وقع المذكرة التي تهدف إلى عقد شراكة وتعزيز أُطر التعاون بين الطرفين في مجالات النشر والطباعة والتدريب، كل من جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسسة، ومحمد رشاد، رئيس الاتحاد، وذلك في مقر المؤسسة.

وتنص المذكرة على فتح باب الشراكة في مجالات الترجمة وحقوقها، وتبادل حقوق الملكية الفكرية، والطباعة. إضافة إلى تنظيم ورش تدريبية مخصصة للارتقاء بكفاءة العاملين في صناعة النشر وتطويرها، وطرح إصدارات الناشرين العرب على منصة مركز المعرفة الرقمي، فضلاً عن تنظيم الأنشطة والفعاليات المبتكرة.

وقال جمال بن حويرب: «يسعدنا إبرام هذه الاتفاقية المهمة مع مؤسسة عريقة مثل اتحاد الناشرين العرب، الأمر الذي يعكس جهودنا الحثيثة وسعينا المستمر إلى دعم وتشجيع كل ما يتعلق بتعزيز مسارات المعرفة وإنتاجها ونشرها.

وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من إيماننا في المؤسسة بأهمية صناعة النشر والتوزيع، ودورها الحيوي في تعزيز القراءة، وتمكين النهضة الفكرية، وخلق مساحات واسعة للحوار وتبادل الأفكار بين أفراد المجتمع.

كما تؤكد التزامنا الراسخ بالرؤية الطموحة لقيادتنا الرشيدة في تمكين الأجيال المستقبلية، وتيسير عملية المعرفة والبحث في العالم العربي، بما يُكرس مكانة دبي ودولة الإمارات الريادية على خريطة المعرفة العالمية».

وقال محمد رشاد: «نحن في اتحاد الناشرين العرب سعداء بهذه الشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والتي تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون بين الطرفين، وإنشاء مشروعات مشتركة لتدعيم صناعة النشر العربي والارتقاء بها. وننظر بعين التقدير إلى الخدمات الحيوية التي ستقدمها المؤسسة للناشرين».