تزامناً مع احتفالات عيد الاتحاد الــ53، أصدر الأرشيف والمكتبة الوطنية كتابه الجديد بعنوان «زايد – رحلة في صور»، الذي يوثق فوتوغرافياً جوانب من حياة وإنجازات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة.
يقدم الكتاب عرضاً بصرياً نادراً لحياة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومسيرته الملهمة التي عكست روح التحدي والإصرار، وصولاً إلى بناء دولة حديثة تمتاز برؤيتها التنموية المستدامة وقيمها الإنسانية النبيلة.
ويحتوي الكتاب على 600 صورة نادرة تبرز محطات بارزة من حياة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، بدءاً من توليه الحكم في إمارة أبوظبي وحتى تأسيسه دولة الإمارات العربية المتحدة وتوليه رئاستها. ونظمت الصور في أحد عشر فصلاً مرتبة ترتيباً زمنياً، لتسرد حياة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإنجازاته الاستثنائية.
يغطي الكتاب فترة زمنية تمتد أكثر من سبعة عقود، ويعرض إسهامات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في مجالات التنمية الحضرية والتعليم وتمكين المرأة والرعاية الصحية والمحافظة على التراث وحماية البيئة وتعزيز التسامح والتعايش السلمي.
ويسلط الضوء على الحياة في دولة الإمارات قبل اكتشاف النفط وبعده، موثقاً مراحل التطور الكبير الذي شهدته الدولة، ومبيناً كيف استطاع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بحكمته وبصيرته أن يواجه التحديات ليبني دولة يتطلع إليها الجميع.
وقال عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية: «يعد إصدار «زايد – رحلة في صور» أكثر من مجرد كتاب؛ إنه سجل تاريخي ينبض بالحياة، يوثق محطات مهمة من حياة الوالد المؤسس.
من خلال الصور، نسلط فيه الضوء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي وضعت دولة الإمارات في مصاف الدول المتقدمة، وجعلت من قيم التسامح والتعايش والعمل الجاد ركائز أساسية للدولة.
نحن في الأرشيف والمكتبة الوطنية نفخر بإصدار هذا العمل الذي لا يعد توثيقاً لإنجازات القائد الملهم فحسب، بل نافذة تلهم الأجيال المقبلة أيضاً لتستلهم من مبادئه السامية وقيمه الإنسانية التي تشكل نبراساً لنا جميعاً».
يبرز الكتاب من خلال صوره النادرة تفاصيل من الحياة اليومية في دولة الإمارات في العقود الماضية، ما يجعله مصدراً قيماً للباحثين والمؤرخين والمهتمين بالتاريخ الوطني للدولة، ويتضمن استعراضاً شاملاً لمسيرة بنائها ومراحل تطورها، مسلطاً الضوء على الرؤية الحكيمة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التي رسخت مكانة الدولة عالمياً، وحولت الحلم إلى إنجازات خالدة للأجيال.
