أكدت منى فيصل القرق، المدير التنفيذي لقطاع المتاحف والتراث في هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، أن التراث السمعي والبصري يُعد ركيزة أساسية تعزز الهوية الثقافية بما يتضمنه من حكايات وقصص تجسد قصة دبي وتطلعاتها الطموحة، منوهةً إلى أن اليوم العالمي للتراث السمعي والبصري الذي يوافق 27 أكتوبر من كل عام، يعد مناسبة مميزة للتعريف بإرث دبي وأهميته وتفرده.

وقالت: «يتميز تراث دبي بجمالياته واعتماده على الكلمة والسرد القصصي، ما يجعل منه مصدراً قيماً للمعرفة، وكنزاً ثقافياً لا يمكن الاستغناء عنه، لقدرته على حفظ ذاكرة المجتمع المحلي وإبراز هويته وثقافته وما يتميز به من فنون متنوعة وممارسات وعادات وتقاليد وعناصر ومفردات تجسد أصالة قيمنا».

ولفتت إلى حرص «دبي للثقافة» على رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية صون وحفظ التراث السمعي والبصري، باعتباره جسراً يربط الأجيال.

وهو ما يتجلى في سلسلة مشاريعها وبرامجها الهادفة إلى التعريف بعناصر التراث المحلي وتعزيز حضوره على الخريطة العالمية.

وأضافت: «تسعى الهيئة إلى توظيف أدوات التكنولوجيا في مجالات حماية وتوثيق التراث السمعي والبصري وقصص المجتمع لضمان استمرارية الهوية الوطنية ونقل المعرفة بين الأجيال، وعملت على توفير منصات مبتكرة لتوثيق القصص وجمعها في أرشيف رقمي شامل يسهم في حفظ ذاكرة دبي المجتمعية، وهو ما يتجلى في مشروع ثقافة دبي وتراثها على منصة Google للفنون والثقافة والذي يحتفي بتاريخ دبي وثقافتها، وسلسلة رقمنة التراث (#DigitisingHeritage)».