وقالت: «يتميز تراث دبي بجمالياته واعتماده على الكلمة والسرد القصصي، ما يجعل منه مصدراً قيماً للمعرفة، وكنزاً ثقافياً لا يمكن الاستغناء عنه، لقدرته على حفظ ذاكرة المجتمع المحلي وإبراز هويته وثقافته وما يتميز به من فنون متنوعة وممارسات وعادات وتقاليد وعناصر ومفردات تجسد أصالة قيمنا».
وهو ما يتجلى في سلسلة مشاريعها وبرامجها الهادفة إلى التعريف بعناصر التراث المحلي وتعزيز حضوره على الخريطة العالمية.
وأضافت: «تسعى الهيئة إلى توظيف أدوات التكنولوجيا في مجالات حماية وتوثيق التراث السمعي والبصري وقصص المجتمع لضمان استمرارية الهوية الوطنية ونقل المعرفة بين الأجيال، وعملت على توفير منصات مبتكرة لتوثيق القصص وجمعها في أرشيف رقمي شامل يسهم في حفظ ذاكرة دبي المجتمعية، وهو ما يتجلى في مشروع ثقافة دبي وتراثها على منصة Google للفنون والثقافة والذي يحتفي بتاريخ دبي وثقافتها، وسلسلة رقمنة التراث (#DigitisingHeritage)».
