يُحتمل أن تُعرض ثاني أكبر ماسة في العالم في متحف، بعد عام من اكتشافها في بوتسوانا في جنوب القارة الأفريقية، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس، أول من أمس، الشركة التي تملكها راهناً والتي تتخذ مدينة أنتويرب البلجيكية مقراً. ورفضت شركة «إتش بي أنتويرب» الإفصاح عن الجهات المهتمة بالماسة، لكنّ مديرة التواصل فيها مارغو دونكييه، أكدت أن الشركة تلقت طلبات وعروضاً عدة «من مختلف أنحاء العالم».

وأضافت وهي تُطلع فريق الوكالة على الماسة الثمينة «يمكن أن ينتهي المطاف بأحجار الماس الخام بهذا الحجم الاستثنائي في متحف أو في يد ثري يرغب في استكمال مجموعته». واستُخرجت ماسة «موتسويدي» التي تُعدّ ثاني أكبر ماسة في العالم ويبلغ عيارها 2488 قيراطاً ووزنها نصف كيلوغرام، في صيف 2024 في منجم كاروي شمال شرق بوتسوانا، أكبر منتج للماس في أفريقيا.