أحيت ندوة الثقافة والعلوم في دبي ذكرى المولد النبوي الشريف بأمسية إنشادية روحانية، حضرها معالي محمد المر رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد، وبلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة، وعلي عبيد الهاملي نائب الرئيس، ود. صلاح القاسم المدير الإداري، وجمال الخياط المدير المالي، وبطي الفلاسي رئيس اللجنة الثقافية، ورجل الأعمال جمال الغرير، والدكتور عارف الشيخ، ود. رفيعة غباش مؤسسة متحف المرأة في دبي، والفنانان عيد الفرج وإبراهيم جمعة ونخبة من المهتمين والجمهور.

قدم الأمسية الإعلامي والكاتب جمال مطر مرحباً بالحضور ومستحضراً قصيدة حسان بن ثابت في مدح النبي: «وأحسن منك لم ترَ قط عيني، وأجمل منك لم تلد النساء.. خلقت مبرءاً من كل عيب، كأنك قد خلقت كما تشاء».

وأكد مطر أن «المالد» يعيش في ذاكرة كثير من الشعوب، باعتباره فناً أصيلاً في منطقة الخليج العربي، وأن ما يثير الشغف في أداء «المالد» هي تلك البهجة الروحانية التي تصاحب أداء الفرقة، وأضاف: تقدم الفقرة الأولى من الأمسية جمعية دبي للفنون الشعبية (المالد) بإنشاد قصيدة «يا سيداً حاز السيادة والعلا.. صلوا عليه وسلموا تسليماً، الله زاد محمد تعظيماً».

كما أنشدت فرقة المالد قصيدة «زدني بفرط الحب فيك تحيرا، وارحم حشى بلظى هواك تسعرا».

وقدمت الفقرة الثانية فرقة نجوم الشام (الأخوين باسم وعمر) مجموعة من القصائد بأداء منها قصيدة «مولاي قلبي عليل، ما شممت الورد»، وقصيدة «يا تواب تب علينا.. اللهم إنك عفو كريم، ورقت عيناي، وقمر سيدنا النبي، مولاي صل وسلم دائماً أبداً، البردة، وختمت الأمسية بقصيدة طاب لي خلع عذاري.. طالما أشكو غرامي».

وأكد بلال البدور رئيس مجلس الإدارة حرص الندوة على مواكبة الاحتفالات الروحانية باعتبارها تقليداً شعبياً يعبر عن حب وتقدير النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويعزز في الأجيال الشابة تلك المحبة ويؤكد أن الإسلام دين حب ومودة.