أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن توقيف صانعة محتوى على تطبيق "تيك توك"، بعد إثارتها جدلاً واسعاً خلال الأيام الماضية، وذلك على خلفية اتهامات وجهتها لعدد من الشخصيات العامة، من بينهم الفنانة وفاء عامر، وأرملة لاعب الكرة الراحل إبراهيم شيكا، بالإضافة إلى سيدات أخريات شهيرات على مواقع التواصل الاجتماعي، اتهمتهن جميعًا بالتورط في "الاتجار بالأعضاء البشرية".
وذكرت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أن التحرك الأمني جاء عقب تلقي بلاغ من إحدى الفنانات ضد السيدة المذكورة، اتهمتها فيه بالتشهير ونشر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن مزاعم غير حقيقية تتعلق بالاتجار في الأعضاء البشرية.
وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية، تم تحديد مكان تواجد المتهمة وضبطها أثناء وجودها بمحافظة الإسكندرية، رغم كون محل إقامتها في نطاق قسم شرطة إمبابة بمحافظة الجيزة. وضُبط بحوزتها هاتفان محمولان، وتبين من الفحص الفني لأحدهما احتواؤه على محفظة مالية إلكترونية تحوي مبالغ مالية محولة من خارج البلاد.
وبمواجهتها، أقرت المتهمة بأنها اختلقت تلك الادعاءات ونشرتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف زيادة عدد المشاهدات وتحقيق أرباح مالية. وأكدت الوزارة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها.
وكانت الفنانة المصرية وفاء عامر أعلنت عن لجوئها إلى القضاء بعد اتهامات خطيرة طالتها مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، تتعلّق بتورّطها في قضية الاتجار بأعضاء بشرية، وتحديدًا في ملابسات وفاة لاعب كرة القدم الراحل إبراهيم شيكا، حيث خرجت زوجة اللاعب شيكا عن صمتها، لتؤكد أن وفاة زوجها كانت بسبب مرض السرطان بعد صراع طويل مع المرض، نافية بشكل قاطع أي صلة لوفاء عامر بالقضية.
وقالت عامر إنها تقدّمت ببلاغ رسمي ضد صانعة محتوى تُدعى "مروة" على منصة "تيك توك"، بعدما كررت الأخيرة مزاعم تشير إلى تورط الفنانة في تجارة الأعضاء، دون أي أدلة قانونية أو قرائن واقعية.
تعود القصة إلى منتصف يوليو الجاري، حينما بدأت صانعة المحتوى بنشر مقاطع فيديو على تيك توك تتهم فيها وفاء عامر بالضلوع في وفاة اللاعب إبراهيم شيكا، زاعمة أن الوفاة لم تكن بسبب السرطان، بل نتيجة "بيع أعضائه البشرية" بعد وفاته. وعلى الرغم من غياب أي دليل، تصدّر الوسم المتعلّق بالفنانة على المنصة وأثار حالة من الجدل الواسع بين المتابعين.
في البداية، تجاهلت عامر تلك الادعاءات، إلا أن استمرار نشرها بشكل متكرر دفعها لاتخاذ خطوات قانونية، فرفعت بلاغًا رسميًا ضد صانعة المحتوى، وأخطرت نقابة المهن التمثيلية، التي سارعت بدورها إلى تشكيل لجنة قانونية خاصة لمتابعة القضية.
وفي بيان رسمي، أكدت النقابة دعمها الكامل للفنانة، ووصفت الحملة التي تتعرض لها بـ"التشهير غير المقبول"، مشددة على أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لحماية أعضائها من الحملات الإعلامية المشبوهة.
من جانبها، خرجت زوجة اللاعب الراحل إبراهيم شيكا عن صمتها، لتؤكد أن وفاة زوجها كانت بسبب مرض السرطان بعد صراع طويل مع المرض، نافية بشكل قاطع أي صلة لوفاء عامر بالقضية.
