أعلن معرض الخريجين العالمي، المبادرة التابعة لمجموعة «آرت دبي»، والذي يقام برعاية كريمة من سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عن اختيار أربعة مشاريع لتلتحق ببرنامج التطوير المنظم، وذلك في أعقاب المبادرة التي أطلقها المعرض بحثاً عن حلول للقضايا المرتبطة بوباء «كوفيد 19».

وتوظف المشاريع المختارة البحوث والخبرات في مجالات تتنوع بين الهندسة الطبية والتصميم الصناعي وعلوم الحوسبة وتضم: «التغليف المضاد للفيروسات»، صندوق التوصيل المصنوع من مواد تحمي من انتشار الفيروسات؛ و«فورسايت»، النظام القائم على الذكاء الاصطناعي لتحليل معلومات المرضى؛ و«VEA»، الجهاز البسيط للتطهير في المنزل؛ و«لنساعد أنفسنا»، وهو تطبيق ذكي لتيسير التواصل بين المتطوعين والمحتاجين.

وسيتلقى مصممو المشاريع المختارة الدعوة للالتحاق ببرنامج مسرع يقدمه معرض الخريجين العالمي، حيث سيخضعون للتدريب على مزاولة الأعمال والمشاركة في جلسات التوجيه وفرص التواصل ضمن القطاعات المعنية لتطوير أفكارهم. وعلى مدار الشهرين المقبلين، سيتم تزويد هؤلاء بالأدوات والإرشاد لنقل مشاريعهم إلى مرحلة الإطلاق التجريبي وإيجاد الفرص لطرحها في الأسواق. وسيكافأ القائمون على المشاريع المختارة بمنحة تغطي دراستهم الحالية.

قدرات وإمكانات

وفي معرض تعليقه على المبادرة، قال محمد الشحّي، المدير التنفيذي لمجموعة ا.ر.م. القابضة التي تعهدت بتخصيص 10 ملايين درهم لدعم المشاريع الناشئة في معرض الخريجين: تأتي مستويات الاستجابة الواسعة التي شهدتها المبادرة لتعكس بوضوح قدرات وإمكانات المجتمع الأكاديمي العالمي الذي يحرص «معرض الخريجين العالمي» على تحفيزه وتمكينه منذ سنوات عدة. ومن هذا المنطلق، نحرص باستمرار على دعم الخريجين الموهوبين الذين شهدنا مدى قدرتهم على المساهمة في مختلف جوانب الحياة والمجتمع عبر شراكتنا مع «معرض الخريجين العالمي»، ونحن متفائلون بنجاحهم في العمل لما فيه منفعة شعوب العالم.

برامج الابتكار

كان «معرض الخريجين العالمي»، الذي يقام بالشراكة مع مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، وبدعم من «ا.ر.م. القابضة» ودبي للثقافة، من أوائل برامج الابتكار في العالم التي تسارع للتصدي لتداعيات الوباء، حيث قام في 12 مارس بإطلاق دعوة مفتوحة سخّر من خلاله مجتمعه الفريد الذي يضم 260 جامعة في 6 قارات لاستقطاب المشاريع التي من شأنها المساهمة في التخفيف من انعكاسات «كوفيد 19». وبحلول 2 أبريل، بلغ عدد المشاركات التي تلقاها المعرض 390 مشاركة من 125 جامعة.

وتم تقييم المشاركات على مرحلتين من قبل لجنة تحكيم تضمنت ممثلين عن نخبة من مؤسسات القطاعين العام والخاص بدبي، وتلا ذلك سلسلة من التحليلات المفصلة والمقابلات المعمقة مع الفرق المرشحة. واستهدف المعرض تحديد المشاريع المبتكرة والقادرة على تحقيق تأثير حقيقي حول العالم، والتي تراعي متطلبات تطويرها وقابلية توسيعها واستعدادها لدخول مرحلة التسريع.

من جهته، قال تاديو بالداني كارافيري، مدير معرض الخريجين العالمي: تؤكد إمكانات منصة معرض الخريجين العالمي لتحفيز الابتكارات التي تضع حلولاً مجدية للمشكلات الراهنة، على قوة مجتمعنا وحرصه على التصدي للقضايا المعقدة. ويأتي انسجام رؤيتنا مع رؤية إمارة دبي وسياساتها لاستشراف المستقبل ليتيح لنا استقطاب المهارات العالمية والمضي قدماً في تطوير المشاريع عالية التأثير في المدينة.

 

 

 

 

 

 

المشاريع المختارة

«فورسايت»- نظام الذكاء الاصطناعي لمراقبة المرضى: نظام مدرب باستخدام الذكاء الاصطناعي بإمكانه معالجة المعلومات السريرية للمريض بشكل فوري. وقدمه سامياك توكرا ومارثا كيدريكي من كلية إمبريال كوليدج لندن.

«التغليف المضاد للفيروسات»- حاوية توصيل لمكافحة تفشي الفيروسات. قدمه ايريك هيريديا كاريلو، من الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك.

«لنساعد أنفسنا»- مشروع لتسجيل المتطوعين أثناء أزمة «كوفيد 19». قدمه هانهوي ديمج، هي زو، زينغ وان، وييدي زاو من جامعة هونان.

«VEA»، جهاز بسيط للتطهير في المنزل. قدمه مصطفى برمشي وسيبيده جولجون وعلي محمد شريفي وأمير رضائي من جامعة آزاد الإسلامية.