مئات من المهرجين يفدون على غوادالوب باسيليكا، إحدى ضواحي العاصمة مكسيكو سيتي، التي يعتبرونها طقساً محبباً لديهم، حيث يقومون بتنفيذ المسرحيات والأعمال المضحكة من أجل زرع البسمة على وجوه الأطفال الذين يشاركون بفاعلية في هذه الاحتفالية السنوية. كما يحاول هؤلاء الأطفال تقليد المهرجين بوضع أصباغ الماكياج على وجوههم وتبادل الأدوار معهم. وبقدوم هؤلاء المهرجين تعيش المدينة حياة استثنائية مليئة بالأفراح والضحك والسعادة تستمر لأيام عديدة.
