تماثيل رملية أثارت دهشة الجمهور السائح الذي يمر بجوارها، ولكنهم سرعان ما اكتشفوا أن هذه التماثيل الرملية عبارة عن معرض نظمه نخبة من الفنانين من أهالي سيبيريا الروسية تحت عنوان "عجلة التاريخ"، أرادو من خلالها أن يصوروا تفاصيل التاريخ من خلال تشكيل الرمال وليس تشكيل الألوان، فوجدوا أن خير ما يجسد التاريخ هو التماثيل الرملية.
وأهم الموضوعات التي عالجها الفنانون عبر تماثيلهم الرملية: استكشاف الفضاء، شخصية ليوناردو دا فينشي، دورة الألعاب الأولمبية، الحرب الوطنية الروسية عام 1812 ضد جيش نابليون بونابرت، ومواضيع أخرى، حيث يستمر هذا المعرض طوال أشهر الصيف بحسب المنظمين.
