تستضيف نسخة كان السينمائي ال65 التي انطلقت أمس بين فعاليات مسابقتها الرسمية مجموعة من الأفلام لمخرجين يشاركون للمرة الأولى، إلى جانب الذين اعتادوا التواجد فيه سنوياً، ومن أبرزهم مخرج فيلم الافتتاح "مملكة مونرايز" والمصري يسري نصر الله، والذي يعد فيلمه "بعد الموقعة" العربي اليتيم في مسابقة العام الجاري.
ويعد فيلم "بعد الموقعة" الفيلم العربي الوحيد في المسابقة الرسمية، كما أنها تعتبر المشاركة الأولى لمخرجه المصري يسري نصر الله، بعد ثلاث مشاركات سابقة مع "سرقات صيفية" في 1988؛ وخارج المسابقة مع "باب الشمس" في 2004، والعام الماضي مع فيلم قصير ضمن سلسلة أفلام تحت عنوان "18 يوم"؛ وبعد مشاركة مع لجنة تحكيم "سينيفاونديشن" في 2005. الموقعة هنا هي "موقعة الجمل" الشهيرة أثناء ثورة مصر. تبدأ أحداث الفيلم في مارس 2011، وتنتهي في أكتوبر.
في نسخة المهرجان الجارية ، نجد مشاركة أميركية من خلال فيلم "الفتى الورقي" للمخرج لي دانيلز، والمقتبس عن رواية بيت دكستر الشهيرة حول أخوين يحقّقان في قضية سجين محكوم بالإعدام، وامرأة غامضة تصر على براءته تقودهما إلى رحلة مليئة بالخيانة. فيما يشارك أندرو دومينيك للمرة الأولى بفيلمه "قتلهم بهدوء" والذي يعلب بطولته ثلة من نجوم هوليوود أبرزهم براد بيت، والفيلم مقتبس عن رواية بعنوان "تجارة كوغان" للكاتب جورج هيغينس والصادرة في العام 1974.
وسيكون الجمهور على موعد مع فيلم "بلا قانون" للمخرج جون هيلكون والذي اقتبسه عن قصة الأخوة "بوندرانت" الحقيقية، وتعد هذه هي المشاركة الأولى لهيلكوت في المسابقة. ويشارك أيضاً للمرة الأولى في المسابقة فيلم "ماد" بتوقيع الأميركي جيف نيكولس، وهو يدور حول مغامرة بين شابين يعثران على رجل يُدعى "ماد" مختبئ في احدى جزر المسيسيبي.
مملكة مونرايز
أما فيلم الافتتاح "مملكة مونرايز" للمخرج ويز أندرسون الذي يشارك للمرة الأولى في كان، وتقع أحداث فيلمه في صيف 1965 عندما يقع شاب وفتاة في الثانية عشرة من عمرهما في الحب على جزيرة قبالة ساحل "نيو إنغلاند"، يتفقان بسريّة على الهرب في البريّة وتقوم سلطات وفصائل مختلفة للبحث عنهما وتعقبهما، وميزة هذا الفيلم أنه حافل بالنجوم مثل بروس ويليس، إدوارد نورتون، بيل موراي، تيلدا سوينتون، هارفي كايتل.
