تمكن فريق من الباحثين في جامعة إلينوي الأميركية من ابتكار مواد جديدة ذاتية الالتئام تقلد خلايا الجلد البشري ولديها القدرة على علاج نفسها بمرور الوقت.

وذكرت صحيفة "ساينس ديلي" الأميركية أن المواد الجديدة تحتوي على عوامل معالجة متناهية الصغر ومحفزات تتوزع بصورة مركبة. وعندما يحدث تشقق في المادة، تنفصل الكبسولات متناهية الصغر، وتفرز عامل يساعد على الالتئام.

تقول نانسي سوتوس، أستاذ علوم وهندسة المواد في جامعة ألينوي الأميركية: "بالطريقة نفسها التي يؤدي تمزق الجلد إلى تدفق الدم من أجل المساعدة على الالتئام، فإن أي تصدع في هذه المواد الجديدة سوف يفرز عاملاً يساعد على الالتئام".