انتقد أطباء في أكاديمية الكليات الملكية الطبية استراتيجية الحكومة البريطانية حيال السمنة، وذلك لأنها، بحسب قولهم، تسمح لشركات المواد الغذائية والمشروبات غير المسؤولة بأن تحظى بدور هام فيها.
وأوضح الأطباء أن النهج المتمثل في إبرام اتفاقات طوعية مع تلك الشركات لا يؤثر إلى حد كبير في انتشار البدانة، وهو ما وصفوه بـالأزمة الكبيرة التي توشك على الوقوع.
وأشار البروفيسور تيرنس ستيفنسون، نائب رئيس الأكاديمية، إلى أن الثقة في أن شركات الأغذية والمشروبات ستقلل من سعراتها الحرارية، وتنصح الناس بتناول الأطعمة الصحية، كانت معيبة في جوهرها. وأكد ضرورة اتخاذ إجراءات جريئة وصارمة من أجل وقف تفشي وباء السمنة.
