سيتمّ عرض 42 فيلماً روائياً ووثائقياً قصيراً تحمل بصمة المخرجين المحترفين، والطلاب الإماراتيين الموهوبين، والتي تعد أفضل الأفلام السينمائية الإماراتية، التي سبق لها أن شاركت في الدورات الأربع السابقة لـ"مهرجان الخليج السينمائي"، مجاناً أمام جمهور معرض "سكة الفني"، وهو معرض فني معاصر تنظمه "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة) في منطقة البستكية التاريخية بدبي، خلال الفترة الممتدة، ابتداء من يوم غد حتى 25 من شهر مارس الجاري، وفق تعاون بين المعرض وإدارة مهرجان الخليج السينمائي. عن هذه العروض قال مسعود أمر الله آل علي، مدير "مهرجان الخليج السينمائي": أن عرض الأفلام السينمائية الإماراتية في معرض سكة فرصة لتقديم المواهب السينمائية التي تزخر بها الإمارات، من خلال المواضيع المختلفة التي تتناولها أفلامهم".

 وتسلط المبادرة الضوء على الخطوات المنتظمة والمتقدمة للسينمائيين الإماراتيين في قطاع صناعة الأفلام؛ كما تتماشى مع أهداف "معرض سكة الفني" في الاحتفاء بتنوع المشهد الثقافي والبصري في الإمارات.

 

أفلام منوعة

وتبدأ العروض السينمائية يوم غد الجمعة، بعرض أفلام المخرج الإماراتي خالد المحمود، وتشمل هذه الأفلام كلاً من: "سبيل"(2010)، و"بنت النوخذة"(2008) ، و"احتفال بالحياة"(2006) ، و""أحلام في صندوق"(2003). وقد حاز فيلم "سبيل" على الجائزة الأولى، وجائزة أفضل سيناريو للكاتب محمد حسن أحمد في "مهرجان الخليج السينمائي 2011". فيما سيتم يوم السبت عرض أفلام إماراتية حائزة على جوائز مختلفة من "مهرجان الخليج السينمائي" وهي: فيلم "شيخ الجبل" (للمخرج ناصر اليعقوبي، والفائز بالجائزة الثانية عن فئة الأفلام الوثائقية خلال 2008).

وفيلم "آخر ديسمبر" (للمخرج حمد الحمادي، والفائز بالجائزة الثالثة ضمن مسابقة الطلبة عن فئة الأفلام القصيرة خلال 2011)؛ وفيلم "غيمة شوق" (للمخرج أحمد زين، والفائز بشهادة تقديرية خاصة عن فئة الأفلام القصيرة خلال 2009)؛ وفيلم "البحر يطمي" (للمخرج الإماراتي حمد صغران، والفائز بجائزة التحكيم الخاصة بمسابقة الطلبة عن فئة الأفلام القصيرة 2008)، وفيلم "تنباك" للمخرج الإماراتي عبد الله حسن أحمد، وفيلم "بنت مريم" للمخرج سعيد سالمين المري.

 

مواهب إخراجية

في يوم الأحد سيتم تسليط الضوء على المواهب الإخراجية للطلاب الإماراتيين، من خلال عرض أفلام "الزوجة الثانية" للمخرجة موزة الشريف، و"العثور على الشريك المثالي: ستايل دبي" للمخرجتين الإماراتيتين هند الحمادي وإلهام شرف، و"أنا عربي" للمخرجتين أحلام البناي وجمانة الغانم، وفيلم "جمل مجنون" للمخرج محمد فكري، و"أحلام تحت الإنشاء" للمخرج معاذ بن حافظ، و"تابو" للمخرجة نوار الشامسي، و"إششش" للمخرجتين حفصة المطوع وشما أبو نواس. فيما سيتناول برنامج يوم الاثنين تجارب المخرجات الإماراتيات الموهوبات؛ حيث سيتمّ عرض أفلام "إعادة" للمخرجة منى العلي؛ و"غيمة أمل" للمخرجة راوية عبد الله؛ و"شعوب وقبائل" للمخرجة ميسون آل علي؛ و"مرّة" للمخرجة نايلة الخاجة؛ والفيلم الوثائقي القصير ""أنا رجل" للمخرجتين شما أبو نواس وسحر الخطيب.

 

أفلام وثائقية

في سياق التركيز على المخرجات الإماراتيات، سيتم عرض الفيلم الوثائقي "حمامة" للمخرجة نجوم الغانم، والذي يتناول قصة طبيبة شعبية إماراتية في التسعينات من العمر تقدِّم خدماتها الطبية لمن يطرق بابها. وقد حاز فيلم "حمامة" على الجائزة الأولى، ضمن مسابقة الفيلم الوثائقي خلال 2011"، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة ضمن مسابقة جوائز المهر الإماراتي خلال "مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010".

كما حظي بدعم برنامج "إنجاز" التابع لمهرجان دبي السينمائي الدولي، والمتخصص بتقديم الدعم للأفلام خلال مرحلة ما بعد الإنتاج. كما سيتمّ عرض مجموعة فريدة من الأفلام التي تتناول مسألة "الهوية"، يوم الخميس المقبل، وستشمل هذه العروض فيلم "نصف قلب" للمخرج والممثل بلال عبدالله، و"دعاء" للمخرج عمر إبراهيم، و"جنة مريم" للمخرج محمد الحمادي، و"عبير" للمخرج طلال محمود، و"موت بطيء" للمخرج جمال سالم.

 

مجموعة أفلام

كما سيتم ضمن المعرض عرض مجموعة من الأفلام الإماراتية التي تتناول موضوع "الجانب الآخر" بما فيها فيلم "قفاز" للمخرج صالح كرامة، وفيلمي "روزنامة" و"استشاري" للمخرج علي الجابري، و"آخر أمل" للمخرج إبراهيم المرزوقي، و"مطرقة ومسامير" للمخرج حمد العور، و"صوير" للمخرج سعود مروش، و"حياة من صخر" للمخرج معاذ بن حافظ، و"تفاحة نورة" للمخرجة منال علي بن عمرو، وفيلم "الكندورة" للمخرجتين ميثاء الحداد والشيخة لمياء المعلا. فيما سيسلّط اليوم الأخير منه الضوء على أعمال المخرج وليد الشحّي، من خلال عرض 5 من أفلامه وهي: "حارسة الماء"، و"طوى عشبة"، و"أحمد سليمان"، و"باب"، و"ريح".

 

مواهب

 

سالم باليوحة، مدير المشاريع والفعاليات في "هيئة دبي للثقافة والفنون قال "يسرّنا أن نسلّط الضوء في "معرض سكة الفني 2012" على نخبة من الأفلام الإماراتية المشاركة في "مهرجان الخليج السينمائي". ويندرج عرض الأفلام السينمائية الإماراتية في سياق التزام المعرض بدعم جميع أشكال الفنون الثقافية في دبي؛ وينبع ذلك من إدراكنا بأن احتضان المواهب والإنجازات المهمة للفنانين الإماراتيين المبدعين، في مختلف مجالات الفنون، سيساعدنا على تطوير المشهد الفني، وإلهام مزيد من المواهب الإماراتية الواعدة".