كشفت دراسة جديدة عن أن التدخين يمكن أن يلعب دوراً مباشراً في الإصابة بمرض الفصام، وأفاد البحث، الذي نشر في «بي بي سي» نقلاً عن «لانسيت للطب» واعتمد على 61 دراسة منفصلة، بأن النيكوتين الموجود في السجائر يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في وظائف المخ.
الدراسة أشرف عليها فريق بحثي، من كينغز كوليدج في لندن، وأكدت أن المدخنين أكثر عرضة لهذه الاضطرابات النفسية في سن أصغر من غيرهم. وفحص الفريق البحثي بيانات 14 مدخناً و273 ألفاً غير مدخن، ووجدوا أن 57% من الأشخاص الذين يعانون اضطرابات عقلية كانوا بالفعل مدخنين عندما عانوا للمرة الأولى من مثل هذه الاضطرابات، كما أن احتمالات إصابة المدخنين بشكل يومي للإصابة بالفصام كانت ضعف احتمالات إصابة غير المدخنين.
