تمكن الباحثون الأميركيون من إعادة تنمية قرنيات عين مخبرياً بواسطة الخلايا الجذعية، في إنجاز كبير يمكن أن يمهد الطريق إلى علاج فقدان البصر.

وقد أتاح حدوث تطور رئيسي في البحوث المتعلقة بالخلايا الجذعية للباحثين إعادة تنمية أول نسيج لقرنية العين من خلية جذعية بالغة.

ونقلت صحيفة »ديلي تلغراف« اللندنية عن الباحثين في معهد ماساشوستس لبحوث العين والأذن قولهم إن دراستهم الجديدة توفر الأمل لضحايا الحرق والإصابات الناجمة عن مواد كيماوية، علاوة عن الأشخاص الذين يعانون من أمراض في العيون يمكن أن تعرضهم لفقدان البصر.

وجاءت هذه النتائج الواعدة بعد أن اكتشف الباحثون طريقة لتعزيز نمو أنسجة قرنية العين، وذلك باستخدام جزيء يعمل كمؤشر للخلايا الجذعية في حافة القرنية التي تساعد على تجديد نسيج القرنية واسترداد البصر.

ويعود سبب فقدان هذا النوع من الخلايا الجذعية إلى إصابات أو مرض بالعين، وفقدانها هو أحد الأسباب الرئيسية المسببة لفقدان البصر.