أدخلت كايت ميدلتون دوقة كامبريدج زوجة الأمير وليام صباح أمس إلى مستشفى سانت ماري تحضيراً لولادة طفلها الأول الذي سيكون الثالث في ترتيب خلافة العرش البريطاني. وقالت أجهزة الزوجين الشابين في قصر كنسينغتون بعد أسابيع من الصمت، في بيان مقتضب إن "دوقة كامبريدج أدخلت صباح أمس، عندما بدت عليها علامات المخاض الأولى".

 وأضاف البيان "توجهت الدوقة بالسيارة من قصر كنسينغتون (مقر إقامة الزوجين في لندن) إلى جناح ليندو في مستشفى سانت ماري" القريب "برفقة دوق كامبريدج" زوجها، موضحاً أن "المخاض يتطور بشكل طبيعي".

اهتمام دولي

وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن المخاض قد يكون سريعاً أو يستمر حتى 48 ساعة، مشيرة إلى ان اكتمال القمر قد يؤثر في ذلك. ولا يعرف الزوجان إن كان المولود سيكون ذكراً أو أنثى، على ما أكد القصر. لكن مهما كان جنس المولود فهو مدعو يوماً ما إلى أن يكون ملكاً أو ملكة بموجب تغيير حصل أخيراً في قواعد الخلافة ينبغي أن تصادق عليه عدة دول في الكومونولث.

وتثير هذه الولادة اهتماماً كبيراً جداً في وسائل الإعلام في العالم بأسره مع ممثلين لها متمركزين أمام العيادة منذ ثلاثة أسابيع. وكان القصر قال إن الولادة منتظرة في منتصف يوليو. وقد امتنع في الأسابيع الثلاثة الأخيرة عن أي تعليق بعدما شدد على حق وليام وكايت وطفلهما باحترام خصوصيتهم.

إرباك بروتوكول

ويتسبب المولودون الجدد في إرباك كافة الخطط الخاصة باستقبالهم عقب ميلادهم، ورغم ذلك يضع القصر الملكي البريطاني بعض البروتوكلات لاستقبال مولود الأمير ويليام وزوجته كاثرين، دوقة كامبريدج.

ومن المخطط أن يتم إبلاغ ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بهذا النبأ مباشرة عقب وضع المولود، وبعد ذلك يجرى إعلام الرأي العام. ومن المنتظر أن يتوجه وفد مستقلاً سيارة إلى قصر باكنجهام الملكي في لندن لنقل وثيقة إعلان مولد الطفل موقعة من أطباء المستشفى.

ومن المقرر أن توضع تلك الوثيقة أمام بوابة القصر على مسند لوحات ذهبي، وهو نفس المسند الذي وضعت عليه وثيقة ميلاد الأمير ويليام. وفي الوقت نفسه سيجرى إرسال بريد إلكتروني لوسائل الإعلام بالنبأ، ومن المنتظر أيضاً إعلان ذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

 

رصد

الكاميرات التي تصور التحركات أمام المستشفى على مدار الساعة منذ أسابيع فوتت وصول كايت صباح أمس. وقد رأى مصور واحد الزوجين يدخلان من باب خلفي فبلغ بالأمر. وستلد كايت طفلها في العيادة نفسها التي أنجبت فيها ديانا ابنيها الأميرين وليام وهاري. وستكون كايت محاطة بفريق من كبار الأخصائيين، من بينهم الطبيب النسائي للملكة آلن فارثينغ وسلفه ماركوس سيتشيل.

وقد أشعل الحدث حمى المراهنات في بريطانيا، وفقاً لمكاتب المراهنات. وقال مكتب «بادي باور»: إنه تلقى 30 ألف جنيه (35 ألف دولار) في شكل رهانات خلال الساعات الأولى من صباح أمس.