كتاب «الأسواق الشعبية القديمة في الإمارات» لمؤلفه الكاتب علي محمد راشد، كتاب تناول بعض ملامح الأسواق الشعبية القديمة في الإمارات، إذ تعتبر الأسواق من أهم المرافق الحيوية في الدول والمدن، فهي أماكن لتجمع الناس وشراء حوائجهم وقضاء أوقات طيبة خلال تجوالهم بين المحال والدكاكين والمقاهي التي توجد في الأسواق.
وقد مرت الأسواق عبر الزمن بعدة مراحل واتخذت العديد من الأشكال واختلفت مواقعها ومحتوياتها وقدراتها لتلبية متطلبات الناس على اختلاف بلدانهم ومواقعهم واحتياجاتهم.
أسواق
كما تناول في هذا الكتاب الأسواق الشعبية القديمة والعملات التي كانت متداولة فيما مضى والأوزان والمهن التي تزاول في الأسواق والسلع التي تباع في الأسواق.
وقد بدأت الأسواق في الساحات العامة، حيث يفد البائعون ويفترشون الأرض ويعرضون بضائعهم للمشترين حتى ينفد ما لديهم من البضائع أو حتى المساء، حيث يغادرون الساحات إلى بيوتهم سواء أكانت في المدينة أو خارجها.
واشتمل كتاب «الأسواق الشعبية القديمة في الإمارات»، على مقدمة وثمانية فصول هي الأسواق القديمة والعملات والأوزان، والأسواق الشعبية القديمة في كل من أبوظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة وأم القيوين وعجمان والفجيرة، مدعمةً بصور تلك الأسواق قديماً.
طبيعة
أورد الكتاب ما ذكره الرواة عن تلك الأسواق وذكرياتهم، مدعماً بمجموعة من صور الأسواق القديمة في الإمارات، توضح طبيعة تلك الأسواق وما كانت عليه في الماضي.
وضم كتاب «الأسواق الشعبية القديمة في الإمارات»، مقدمة وثمانية فصول هي الأسواق القديمة والعملات والأوزان، والأسواق الشعبية القديمة.
