أعلن رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي عن إطلاق أرشيفه الرقمي التاسع والخاص بمعرض «السلاف والتتار: مرايا للأمراء: جانبي اللسان»، ضمن سلسلة الفعاليات الفنية الافتراضية التي تحمل عنوان «تقصٍّ: أرشيفات ولقاءات»، وذلك يوم الإثنين 5 أكتوبر المقبل.
وستجمع الفعالية الفنية المتميزة المجموعة الفنية المعروفة باسم «السلاف والتتار» والمحرر أنطوني داوني، لإعادة تقصي الكتاب والمعرض الذي أطلق عام 2015، حيث ستدير الجلسة مايا أليسون رئيسة القيمين الفنيين لدى جامعة نيويورك أبوظبي والمدير التنفيذي لرواق الفن.
تركز أعمال مجموعة السلاف والتتار على منطقة جغرافية هي أوراسيا، بينما تُظهر المفاهيم التي تكمن خلف الأعمال روابط غير متوقعة عبر اللغات العالمية والسجلات الثقافية.
ويعد أنطوني داوني، أستاذ الثقافة المرئية في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، بجامعة برمنغهام سيتي، المملكة المتحدة، كتب وحرر ونسق على نطاق واسع مع التركيز على أعمال من الشرق الأوسط، وغالباً ما تكون لجمهور الناطقين باللغة الإنجليزية.
ستعاين المحادثة مسألة الجمهور وإمكان الوصول والتأمل بأعمال المجموعة الفنية. كيف يقرأ الجمهور أعمال السلاف والتتار في برلين أو تكساس أو أبوظبي؟ هل تعتمد هذه القراءة على المنطقة، الثقافة، واللغة؟
ويشار إلى أن الجلسة التي ستعقد يوم الإثنين 5 أكتوبر، الساعة 6:30 مساءً بتوقيت دولة الإمارات، تتطلب من المشاركين قراءة موضوعين من المواضيع المتضمنة في الكتاب، لبناء خلفية مشتركة للنقاش الذي سيدور في الجلسة. للتسجيل في الفعالية التي سيتم بثها عبر تطبيق المحادثات الافتراضية زووم يرجى زيارة الرابط هنا.
والجدير بالذكر أن معرض «مرايا للأمراء» الذي استضافه رواق الفن المرة الأولى عام 2015، تتبع أثر الهوس المعاصر بمواضيع المساعدة الذاتية إلى فترة القرون الوسطى وبعض مواضيع العلوم السياسية المرتبطة بها وهو «مرايا للأمراء»، حيث يعد كتاب مكيافيلي ـ «الأمير» ـ المثال الأكثر شهرة على ذلك.
وبحث الفنانون في رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي في تلك النصوص كسوابق طارئة للسخاء والنقد، وكمثال عن التوازن ما بين الدين والدولة، والقضايا التي لا يزال صداها مستمراً حتى يومنا هذا، في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا وأوروبا.
