«كامل العدد»، شعار رفعه مهرجان دبي للتسوق في حفل الفنان راشد الماجد وزميله ماجد المهندس، اللذين التقيا أمس، على خشبة كوكا كولا أرينا في منطقة سيتي ووك، ليحتفلا مع زوار «دانة الدنيا» وسكانها، بختام أيام دورة مهرجان دبي للتسوق الـ 25، التي امتدت لنحو 38 يوماً.

وحققت نجاحاً لافتاً، حيث شهدت تنظيم أكثر من 4000 فعالية، غطت كافة أرجاء دبي، وجمعت بين الماضي والحاضر والمستقبل.

نحو 14 ألف متفرج، التقوا تحت سقف كوكا كولا أرينا، رحبوا بحرارة بإطلالة «السندباد» راشد الماجد، الذي أطرب الجمهور بأغنياته، ليصدح بأغنيته «دبي كوكب آخر»، التي مثلت أيقونة دورة المهرجان الحالية.

حيث تعتبر الأغنية امتداداً لأغنيته القديمة «دبي دانة الدنيا»، التي سبق أن قدمها مع انطلاقة المهرجان في 1996 بتنظيم من مؤسسة دبي للتجزئة والمهرجانات، حيث وصف الماجد في حديثه مع وسائل الإعلام دبي بأنها «دانة الدنيا وعشق ما له آخر».

رقم قياسي

أداء الماجد لم يكن قاصراً على هذه الأغنية، وإنما حلق بجمهوره في فضاء الفن الخليجي، آخذاً إياهم في رحلة جميلة على وقع أغنيات وألحان طالما لقيت صدى في قلوب الناس. الماجد الذي بدأ وصلته بأغنية «يا ناسينا»، ليرفع من خلالها حماس الجمهور الذي ردد معه كلمات الأغنية التي حفظها عن ظهر قلب، ليعبر الماجد عن سعادته بتواجده في دبي.

ووسط «أبناء وبنات زايد»، قائلاً: «سعيد بتواجدي في دانة الدنيا.. أدام الله عز دبي والإمارات، والخليج»، وأضاف: «اليوم ومعكم كسرنا رقماً قياسياً في دبي لحفلة عربية»، ليفتح بعد ذلك مع من جمهوره أرشيف أغنياته، عائداً بهم إلى عقد التسعينيات وما بعدها، حيث قدم أغنية «سلامات»، وغيرها الكثير.

وصلة فنية

«عاشق دبي».. كانت الأيقونة التي افتتح بها ماجد المهندس وصلته الفنية، وهو العائد إلى دبي بعد غياب دام عامين، ليهيم عشقاً وغزلاً في «دار الحي»، معتبراً في أغنيته أنها «بنت الإمارات» وأن «رمستها أحلى رمسة»، فهي الأغنية التي أهداها إلى مهرجان دبي للتسوق.

المهندس الذي عبر عن سعادته بتواجده في دبي، وبجمهورها، أدى أيضاً أغنيته «عطشان يا برق السما» تاركاً جمهوره يردد كلماتها التي حفظها عن ظهر قلب، معبراً بذلك عن حالة الطرب التي يعيشها على وقع ما قدمته الفرقة الموسيقية التي قادها الموسيقار مدحت خميس.

تحفيز الجمهور

«أنا بالقوة نسيت»، كانت ثالث أغنيات المهندس، محفزاً بها جمهوره، الذي صفق كثيراً لأغنية «البرنس» كما يفضل جمهوره تسميته، ليسحرهم بأغنيته «تناديك»، التي ذاب فيها طرباً، وهي الأغنية التي طالما ارتبطت بأيام المطر.

رومانسية المهندس تجسدت في أغنيته «يا اللي احبك موت»، و«يسألوني» التي تجلى فيها الإيقاع العراقي، كما قدم «يهزك الشوق»، بناء على طلب الجمهور، الذي طلب منه أن يرددها معه، ليمضي بجمهوره نحو اللون العراقي على متن أغنيته «على مودك»، التي قدم لها بموال فاض رومانسية وحباً، كما تألق في أغنيته «سحرني حلاها»، التي تجلى فيها اللحن العراقي، مختتماً وصلته بأغنية «جنة».

الماجد عبر في حديثه مع وسائل الإعلام عن سعادته بتواجده في دبي. وقال: «سعيد بتواجدي في دبي الحبيبة والغالية على قلوبنا جميعاً، لا سيما وأن هذه العودة تأتي بعد غياب دام عامين تقريباً»، وأشار إلى أنه فضل أن يبدأ بأغنيته «عاشق دبي»، التي يعبر فيها عن مدى عشقه لدبي وجمهورها.