احتفى الفلسطينيون بمحبوب العرب الفنان محمد عساف، وتوافدوا بأعداد غفيرة لحضور الحفل الذي أحياه في «مدينة روابي» بفلسطين، ليكون هذا الحفل من أضخم الحفلات الفنية التي أحياها الفنان في فلسطين وخارجها.

وعلى مدار ساعتين قدم الفنان محمد عساف قائمة واسعة من أغنياته، كما أطرب أسماع جمهوره بأعماله التي أطلقها مؤخراً ليشهد الحفل ميلاد عدد من الأغاني الجديدة، وسط تفاعل الجمهور الذي وصفه عساف بـ«المحب للفرح» والداعم له في كافة حفلاته.

أغنيات

كانت البداية بأغنية «أنا دمي فلسطيني»، ثم تابع بعد ذلك بتقديم «مكانك خالي» و«عللومة عللومة» ليقدم أغنية للفنان مارسيل خليفة «منتصب القامة أمشي» و«الدحية» و«علي الكوفية»، التي أشعلت حماس الجمهور في مسرح روابي، و«يا طير الطاير» ليقدم بعد ذلك مجموعة من الأغنيات الفلسطينية بدأها بأغنية «فلسطين يا أمي ويا روحي» و«علّي راياتك علّي» و«وين ع رام الله» ليغني للفنان جورج وسوف أغنية «يا بياعين الهوى»، أتبعها بمفاجأة الحفل ممثلة بأغنية «الهوارة»، التي نظمت كلماتها بحب فلسطين وأهلها، ليشعل المسرح من جديد بأغنية «البداوية» ليعاود ويقدم مجموعة من أبرز الأغنيات التي اشتهرت في تاريخ النضال الفلسطيني، ومنها: «هبت النار والبارود غنى» و«ذلوا ذلوا ما ذلينا وتعلينا»، ليختتم الحفل الذي تواصل على مدار ساعتين، بأغنية «بكتب اسمك يا بلادي».

رسائل

وخلال الحفل، وجه الفنان محمد عساف رسائل تحية ومحبة لأهل القدس، ولغزة الحب والتحية والسلام، كما شكر كل من حضر هذا الحفل رغم الظروف والصعوبات على الحواجز، ليخص بالتحية كافة الأسرى في سجون الاحتلال، كما رحب بأم الأسرى «أم ناصر»، التي حرصت على حضور الحفل رغم أن أبناءها الثلاثة يقبعون في سجون الاحتلال.