استضافت قاعة الاحتفالات في فندق جميرا أبراج الإمارات مساء أمس الأول، مزاد دار كريستيز للساعات الثمينة بدبي، والتي اكتظت بالمقتنين وعشاق الساعات النادرة والفاخرة في تنافس كبير على أكثر من 120 ساعة..
حيث بلغت حصيلة بيعها (3،097،313) دولاراً أميركياً (11،376،430) درهماً إماراتياً، جامعاً أكبر حصيلة في تاريخ مزادات كريستيز للساعات الثمينة بمنطقة الشرق الأوسط، بزيادة لافتة، ومقارنة بحصيلة المزاد في السنة الماضية "أكتوبر2013" الذي حصدَ حينئذ (1،591،750) دولاراً أميركياً (5،844،906) دراهم إماراتية.
بيع الساعات
كانت استجابة ومشاركة عشاق الساعات الفاخرة والمقتنين أكثر من رائعة في المزاد الثاني لدار كريستيز، وقد بيعت بالكامل جميع الساعات المعروضة، وبأكثر من قيمتها المتوقعة، حيث تضمنت إصدارات أصيلة وكلاسيكية وحديثة وخاصة لرواد صناعة الساعات في العالم، الأمر الذي يظهر التنافس الكبير على اقتناء الساعات الفريدة التي تميز بها المزاد..
وحيث إن 80 % من المشترين من بلدان الشرق الأوسط، وقد تضمن المزاد ساعات من أهم العلامات التجارية الرائدة في صناعة الساعات الفاخرة منها "باتيك فيليب" و"هاري وينستون" و"رولكس" و"شوبارد" و"أوديمار بياجيه"و"بولغاري" و"كارتييه"و"بياجيه" و"فرانك مولر"، وبجانب مشاركة الحضور كان هناك مشاركة مكثفة للمقتنين عبر الإنترنت والهاتف، إلى جانب الإقبال اللافت على المعرض المخصص للساعات الذي استبق المزاد.
ماركات فاخرة
كان من أهم الساعات التي عرضت بالمزاد مجموعة "أوبس إكس" المجموعة التي أطلقتها "هاري وينستون"، أحد أبرز صناع الساعات الفاخرة في العالم، وهي مبادرة إبداعية تهدف إلى إعادة تصميم تقنيات قراءة الوقت، وتعكس كل ساعة رحلة الابتكار، وتستوحي تصميمها من حركات الكواكب التي تحل محل لوحة الأرقام التقليدية..
وقد بيعت في المزاد بأكثر من قيمتها المتوقعة (100،000 دولار أميركي)، كما تضمن المزاد ماركة الساعات الشهيرة "أوديمار بياجيه"، والتي تحظى بالشهرة الواسعة والقيمة التي تحظى بها الماركات العالمية، حيث يتم تصنيع كل ساعة بنفس الطريقة اليدوية التقليدية، ومن بين المجموعة الأسطورية للماركة، تأتى الساعات الرياضية التي عرضت مجموعة مميزة منها في المزاد..
وتميزت بالجرأة والأداء في حركة ميكانيكية ذاتية تصقلها لمسة استثنائية، تمثل قمة المهارة في الصناعة اليدوية للساعات الفاخرة، كما عرضت الماركة مجموعة مميزة من الساعات النسائية من الذهب الابيض عيار 18، والذهب الأصفر عيار 18، ومرصعة بالألماس، وقد بيعت جميعها بأكثر من قيمتها المتوقعة..
حيث كانت القيمة المتوقعة لإحدى الساعات تتراوح ما بين (12،000 إلى 18،000) دولار أميركي، ولكنها بيعت بـ (30،000) دولار أميركي.
تزامن
جدير بالذكر، أن كريستيز أعلنت عن تنظيم موسم مزادات الربيع خلال شهر مارس، بدلاً من شهر أبريل، وحرصاً منها على أن تزامن المزاد مع العديد من الفعاليات الفنية والإبداعية العالمية، التي تستضيفها دبي تحت مظلة احتفالية "أسبوع الفن".
ويعد مزاد كريستيز للساعات المزاد الوحيد لهذه الفئة الذي ينظم في منطقة الشرق الأوسط، ويلبي المزاد احتياجات الأعداد المتزايدة من عشاق اقتناء الساعات النادرة والفاخرة في الشرق الأوسط.
الساعة الأغلى
تصدرت المزاد ساعة يد ماركة "باتيك فيليب" التي تحمل الرقم المرجعي 5971 علامة حقيقية، نظراً لإصداراتها المحدودة جداً، والمزينة بـ 42 قطعة من الزمرد، يبلغ وزنها تقريباً 3.33 قراريط جديدة، ولم يتم استخدامها من قبل، حيث بيعت في المزاد (280،000 دولار أميركي) (1،028،440 درهم).
