كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بوسطن أن الأنسجة المشتقة من الخلايا الجذعية المحفزة في التجارب لا يرفضها جهاز المناعة عند إعادة زرعها في مستقبلات متشابهة وراثياً.

وأظهرت هذه الدراسة مدى إمكانية الاستفادة من هذه الخلايا الجذعية في تطوير أنواع من الخلايا يمكنها أن توفر علاجاً لسلسلة واسعة من الأمراض بما فيها السكري، التهاب الكبد والرئتين، دون وجود حاجز من الرفض المناعي.

يشار إلى أن الخلايا الجذعية يمكن تطويرها من أنواع من الخلايا البالغة، كخلايا الجلد أو الدم، وذلك من خلال إعادتها إلى حالة الخلايا الجذعية الأصلية باستخدام المعالجة الوراثية. والخلايا الجذعية قادرة على النضج والتحول إلى جميع أنواع الخلايا الخاصة في الجسم، مما يجعلها أداة فعّالة في عملية زرع الأعضاء في جميع الأجسام دون رفضها.