ليس باراك أوباما وحده من يتكبّد المشاق من أجل إعادة انتخابه، بعض نجمات هوليوود ذوات البريق الأخاذ، وعلى رأسهن: بيونسيه وجوليان مور وجينيفر لوبيز يشاركنه المساعي، إذ أطلقن حملة «نساء من أجل أوباما» لتشجيع بنات جنسهن على ترجيح كفة المرشح الديمقراطي ، قصة أوباما وسيناريو تربّعه عرش الولايات المتحدة منذ أربع سنوات مسّت شغاف قلوب رأت في قصته مُلهماً، إذ تقول بيونسيه في شريط فيديو مصوّر لدعم الحملة: «أوباما يحمل قصة أستطيع أن أرويها لابنتي، لأنها تظهر أنّه من أي مكان تبدئين فيه، يمكنك القيام بأي شيء تصممين على فعله» ، أما جينيفر لوبيز فتراهن على حسم النساء السباق الانتخابي، فيما تشدّد مور على أنّ «كلّ صوت يهمّ».
وفيما يقترب السباق الأميركي، وفي محاولة تشويه صورة باراك أوباما قبيل أول المناظرات الثلاث بينهما، هاجم المرشح الجمهوري مت رومني خصمه في غير الاقتصاد لأول مرة، إذ أتاه من ثغرة السياسات الخارجية عبر اتهامه بالتقليل من أهمية العنف الدامي في الشرق الأوسط وأنّ سياساته تفاقم إمكانات النزاع وعدم الاستقرار.
