نظمت جمعية التراث العمراني رحلة تراثية ثقافية إلى جمهورية النمسا استغرقت 5 أيام خلال الأسبوع الماضي، حيث شملت مدينة فيينا العاصمة ومدينة جراتس ومدينة سالزبرغ وبمشاركة وفد من أعضاء الجمعية يترأسه المهندس رشاد محمد بوخش رئيس الجمعية. وقد تم اختيار جمهورية النمسا وهذه المدن لما تحمله من قيمة تراثية مهمة وامتلاكها العديد من مواقع التراث العالمي والفن المعماري وسحر الطبيعة الخلابة التي تتميز بها النمسا، فمثلاً تشكل الجبال 60 % من مساحة النمسا.
وتشكل هذه الأخيرة جزءا كبيرا من جبال الألب الشرقية، ويمر من خلالها نهر الدانوب، وفيها المروج الخضراء والبحيرات الصافية صفاء الكريستال وقمم الجبال المغطاة بالثلوج الموجودة في النمسا. كما أن مدن النمسا التاريخية مثل فيينا وسالزبورغ وإنسبروك تحظى بشعبية كبيرة من أجل التسوق وزيارة المعالم السياحية، ويتكلم غالبية السكان (حوالي 98 %) اللغة الألمانية، وهي موطن الفنان العالمي الموسيقار موتسارت.
وتفصيلاً يوضح رشاد بوخش بأن هذه الرحلة تأتي من ضمن الفعاليات والنشاطات التي تحرص إدارة الجمعية على تنفيذها من أجل اكتساب الخبرات والتعرف على الشعوب والحضارات العريقة وإكساب أعضاء الجمعية الإدراك الواعي لأهمية المحافظة على التراث من خلال النماذج والمواقع التي يتم اختيارها للزيارة. زيارات
على هامش الزيارة تم الالتقاء مع جمعية التراث في فيينا وتم عرض التجارب لكلتا الجمعيتين في طرق الحفاظ على التراث ونشر الوعي بأهميته، واختتمت زيارة فيينا باطلالة نهر الدانوب الساحرة. كما تم التنقل في الجزء القديم من مدينة فيينا والطريق الدائري وزيارة قصر الشينبرون والقصر الملكي الهوفبورغ ومجمع المتاحف الذي ينتمي إلى عشر أكبر مساحات ثقافية في العالم.
