كشفت مغنية البوب الأميركية مادونا عن حقيقة مشاعرها المتعاطفة مع إسرائيل، واعتبارها مركز السلام في العالم، فقد أكدت أمام جمهور في تل أبيب: (عندما يكون هناك سلام في إسرائيل، سيكون هناك سلام في العالم بكامله)، ونقلت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) عن مادونا قولها: (سواء كنت مسلماً أو مسيحياً أو ملحداً أو أسود أو آسيوياً، فإننا جميعاً شعب واحد، ودمنا لونه واحد، ونريد جميعاً أن نحب ويحبنا الآخرون)، وقد اختارت مادونا التصريح بهذه المواقف اللافتة أمام نحو 30 ألف من معجبيها في استاد (رامت جان) بالقرب من تل أبيب، وأنها، حسب قولها، اختارت (الأرض المقدسة) لتكون نقطة انطلاق جولتها الغنائية التي تشمل 34 دولة تقدم فيها أكثر من 80 حفلاً غنائياً لكي تؤكد ضرورة تحقيق السلام.

ووصلت مادونا إلى إسرائيل الجمعة الماضية برفقة صديقها ذي الأصل الجزائري، وقدمت مختارات متنوعة من أغانيها القديمة والحديثة، مثل (جيرل جونا وايلد) و(ترن أب ذي راديو) و(بابا دونت برييتش) وتستمر جولتها حتى نوفمبر المقبل.

ورغم أن مادونا ليست يهودية، إلا أنها تحمل أيضاً اسم (إيستر) منذ عام 2004، وتهتم منذ سنوات بشكل مكثف بالتعاليم الخفية للتوراة (القبالاة)، ومنذ ذلك الحين تلقب مادونا في إسرائيل بـ (الملكة إيستر)، وقد قامت مادونا بزيارة حائط المبكى في القدس، وذكرت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) أن مادونا لم تنفذ خططها بشأن زيارة مقابر لحاخامات قبالاة في مدينة صفد شمالي إسرائيل، لأن اليهود المتدينين يعتبرون ذلك نوعاً من (عدم الاحترام) .