عرض والد المغنية البريطانية الراحلة آيمي واينهاوس، منزلها الذي عاشت وماتت فيه، للبيع بـ2.7 مليون جنيه إسترليني أي حوالي 4.2 ملايين دولار، وأصبح المنزل الواقع في ساحة كامدن، شمال غرب لندن، مزاراً منذ وفاتها المفاجئة في يوليو الماضي.

وقالت صحيفة (صن) البريطانية انه كان يعتقد أن العائلة سوف تحتفظ بالمنزل الذي أصبح جزءاً من المؤسسة الخيرية التي تحمل اسم الفنانة التي أنشأها والداها لدعم القضايا التي كانت تناصرها، إلاّ أنها نقلت عن مصادر أن العائلة لم تجد أن باستطاعتها تحويل المنزل إلى مقر للمؤسسة الخيرية. وأعلن متحدث باسم العائلة ان والدي واينهاوس (قررا عرض المنزل للبيع بأسف شديد. ولكن ليس عملياً إبقاؤه فارغاً ودفع تكاليفه.

لقد كان مكاناً رائعاً وسيكون منزلاً سعيداً لمن سيشتريه)، واشترى والد واينهاوس، ميتش المنزل معها بـ1.8 مليون جنيه في أبريل 2010 وأكد انه معروض للبيع رافضاً التعليق، يشار إلى أن ثروة واينهاوس التي تقدر بأكثر من 4.7 ملايين دولار، ستعود لوالديها ميتش وجانيس، نظراً لكونها لم تترك أية وصية ولن يحصل طليقها بلايك فيلدر سيفيل على أي فلس، يذكر ان واينهاوس وجدت ميتة بمنزلها في لندن عن عمر 27 سنة بعد مشاكل طويلة مع الإدمان.