اعتاد الفنان المصري هاني سلامة على الاختلاء بنفسه وإعادة الأوراق والانخراط في جمال الطبيعة التي يحبها النجم الشاب لتساعده على التفكير السليم وتجنب الوقوع في الخطأ، بالإضافة إلى اكتساب المعرفة والتعرف إلى الثقافات المتنوعة وتقاليد جديدة، وهو ما قام به النجم الشاب مؤخرا خلال رحلته الشيقة إلى مهرجان برميجياني فلورييه لمنطاد الهواء في جبال الألب السويسرية.

يروي لنا هاني سلامة تفاصيل الرحلة التي تركت لديه ذكريات جميلة وكانت كعملية البناء النفسي، عاد بها إلى وطنه ليتطلع إلى تقديم المزيد من الأعمال الناجحة والأفلام السينمائية المؤثرة.

يقول هاني سلامة عن رحلته: وصلت إلى جبال الألب السويسرية لأجد الآلاف من هواة منطاد الهواء الساخن وقد احتشدوا من كل الأعمار ومن مختلف دول العالم في منحدرات جبال الألب المغطاة بالجليد في (شاتو دوكس) في كانتون فود بسويسرا لمشاهدة ما يزيد على 100 من أمهر طياري ومحترفي المنطاد من أكثر من 20 دولة وهم يستعرضون مهاراتهم ضمن المهرجان الدولي للمنطاد. شمل المهرجان أيضاً العرض الرائع للصوت والضوء (نايت جلو) الذي استمتع خلاله الحضور بالمناطيد المضاءة والألعاب النارية والرقصات، وحتى طائرات المظلات الليلية. وبالطبع كانت هناك حفلة ضخمة لطيور الليل هؤلاء في القرية في عطلة نهاية الأسبوع والتي استمرت حتى الرابعة صباحا لتعزف أشهر ألحان وأغاني الفريق السويدي الشهير " آبا " الذي حقق أعلى مبيعات في تاريخ موسيقى البوب خلال الأعوام من 1974 وحتى 1982 لتبيع ألبوماتهم الموسيقية أكثر من 200 مليون ألبوم.

يضيف : تعرفت أيضا خلال الرحلة إلى أهم العادات والأعراف السويسرية مع الكانتونات الريفية والفنون المحلية والأنشطة الثقافية المتنوعة. وقمت بمزاولة هواية التزلج على الجليد وتسلق الجبال والمشي في الغابات وممارسة الرياضات المختلفة والتنقل بين أرجاء المدينة باستخدام وسائل نقل غير تقليدية؛ مثل عربات التلفريك للصعود إلى قمم جبال الألب. كما مارست أيضا رياضة المشي واستمتعت بسقوط الجليد واللون الأبيض الناصع الذي يكسو الأشجار والطرقات من حولي وكأنني أسير ضمن لوحة فنية رائعة تعجز الكلمات عن وصف مدى روعتها والتي رسمها الخالق عز وجل بأجمل شكل وصورة.

وفي سويسرا، يقول هاني، قمت بزيارة ورشة العمل الخاصة بساعات برميجياني فلورييه، بما أن سويسرا تشتهر بالساعات الراقية، ووجدت كذلك مفاجآت شيقة، وأبديت إعجابي الشديد بالوقت والجهد المبذولين من أجل إنتاج تحف فنية تعد بمثابة إضافات ثمينة إلى عالم الوقت. وهكذا يختتم هاني رمزي رحلته الشيقة بأن السفر يساعد على انفراج الهم والغم.