أظهر استطلاع جديد للرأي أمس، أن الغالبية العظمى من الإنجليز تدعم الدور الديني الذي تمارسه الملكة إليزابيث الثانية، وقال الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة (كومريس) لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بمناسبة اليوبيل الماسي للملكة، إن 79% من الإنجليز يعتقدون أن الأخيرة ما يزال لديها دور مهم في الدين، وأضاف أن 73% من الإنجليز يدعمون استمرار الملكة إليزابيث الثانية في منصب الحاكم الأعلى لكنيسة إنجلترا والاحتفاظ بلقب المدافع عن الدين، الذي حصل عليه الملك هنري الثامن للمرة الأولى، ووجد الاستطلاع أن 15% من الإنجليز عارضوا الاقتراح بأن الملكة ما يزال لديها دور مهم في الدين، فيما وافق 25% منهم على عدم إعطاء مثل هذا الدور لملوك بلادهم في المستقبل فضلاً عن الملكة.

وأشار إلى أن آراء الإنجليز انقسمت حول اقتراح ولي العهد الأمير تشارلز، بأنه قد يلجأ إلى تغيير الدور الديني للملكية بعد جلوسه على العرش، بعد أن كان دعا إلى مزيد من التفاهم بين الناس من مختلف الأديان، واعتبر أنه يفضّل حمل لقب المدافع عن الأديان وليس عن دين بعينه ، وقال الاستطلاع إن نصف المشاركين أيّدوا قيام الأمير تشارلز بتغيير لقبه حين يصبح ملكاً على بلادهم.