تبدأ اليوم فعاليات مؤتمر ون إفرا السنوي، الذي تستضيفه الرابطة العالمية للصحف وناشري الأخبار، من فندق جي دبليو ماريوت في دبي، ويستمر حتى يوم غد الخميس، محتضنا عددا كبيرا من رؤساء وممثلي الشركات ووسائل الإعلام المختلفة، للوقوف على الأفكار الجديدة والتحديات غير المألوفة التي بزغت مع بداية عام 2012، فضلا عن تبادل قصص النجاح الخاصة، التي تعين على الاستعداد لمواجهة كل ما قد يحمله المستقبل من مفاجآت، وترفع درجة التفاؤل والأمل بأن الصحف قادرة على المنافسة حتى في ظل ثورة الإنترنت ومصادر المعلومات الرقمية التي تتدفق بغزارة على القراء من كل حدب وصوب.

 

متحدثون بارزون

من أبرز المتحدثين في ون إفرا: ظاعن شاهين، المدير التنفيذي رئيس تحرير جريدة (البيان)، ومحمد عبدالله، مدير إدارة (تيليكوم) للاستثمارات، العضو في دبي القابضة، وراندي كوفينجتون، مدير مركز نيوز بلكس للتدريب في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية، في الولايات المتحدة الأميركية، وكريستوف ريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة ون إفرا في ألمانيا، إضافة إلى أماندب سنغ خيوران، الذي يمتلك واحدة من أكبر وسائل الإعلام في الهند، وسعيد حميد الغامدي، مساعد المدير العام في شركة اليوم في الدمام، والدكتور عبدالعزيز بن سلطان الملحم، مساعد نائب وزير التخطيط ومدير تقنية المعلومات في وزارة الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية، والكثيرون غيرهم.

 

وجوه نسائية

ومن الوجوه النسائية التي ستشارك في هذا الحدث، الفرنسية أرلين مسمان، المدير التنفيذي لتطوير القراء الصغار في منظمة ون إفرا، ونجا نيلسن، رئيسة تلفزيون إي فجن الدنماركي، وماجدة أبو فاضل، التي عملت مع مؤسسات إخبارية دولية مثل وكالة الأنباء الفرنسية وترأست برنامج تدريب الصحافي في الجامعة الأميركية في بيروت، ولارا أيوب مديرة الوسائط الرقمية في صحيفة الغد الأردنية، ولوتا توجلين، مطورة الأعمال الإبداعية في أكبر صحيفة يومية في السويد، ومها أبولينين، رئيسة الاتصالات العالمية والعلاقات العامة لجوجل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والكثيرات غيرهن.

 

مواضيع

يستعرض ون إفرا حال وسائل الإعلام المختلفة بعد الربيع العربي، كما سيجيب عن عدة أسئلة مهمة خلال يومه الأول ومنها: كيف يمكن استخدام وسائط الإعلام لمخاطبة فئة صغار السن؟، وكيف يمكن الوصول إلى جمهور الشباب من خلال هذه الوسائط، وتدريبهم لتعزيز المهنية والمصداقية، خاصة وأن الانترنت أصبح واقعا قد يجعل منه صحافة المستقبل. وفي اليوم الثاني سيتم تسليط الضوء على الطباعة التي تساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الصحافة المطبوعة، وعلى آليات تطوير غرف الأخبار، خاصة وأن العالم الإلكتروني ألهم شركات إعلامية بفكرة مواكبة العصر المعلوماتي، الذي قلب مفاهيم النشر، حيث يعكف الخبراء على وضع أسس جديدة للخروج من دائرة الصحافة الورقية، إلى ما يليق بعصر التكنولوجيا.