أعلن رئيس مجلس أمناء مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين عن أسماء الفائزين بجوائز المؤسسة لهذا العام، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، وذهبت جائـــــزة أفضل ديـــــوان للشاعر جاسم الصحيّح من (السعودية)، الذي ولد عام 1965.
لغة متينة
ومن دواوينه الشعرية: "ظلي خليفتي عليكم"، و"رقصة عرفانية".وجاء في حيثيات الفوز أن لغة القصائد في الديوان متينة ودقيقة، وعباراتها رقيقة رشيقة، وصورها طريفة موحية، وأما إيقاعاتها فغاية في التنوع والحيوية.
أما جائـزة أفضل قصيدة،فذهبت للشاعر المكي الهمامي من تونس،الذي ولد عام 1977 في مدينة غار الملح ولاية بنزرت، وحاصل على الأستاذية في اللغة العربية وآدابهاوبصدد إعداد رسالة ماجستير حول آخر تجارب الكتابة لدى محمود درويش، ودواوينه الشعرية هي "إثم البداية"، و"هذا ملكوتي".
وجاء في حيثيات الفوز أن قصيدة الشاعر تستوقفنا بسلاسة وتلقائية مواءمتها بين نسق الشكل الشعري العمودي وبين الشكل المخفف للقصيدة الحديثة ذات النسيج العضوي الذي تتوالد وحداته من بعضها.
معرفة جيدة
جائزة نقد الشعر حصل عليها الدكتور يوسف العليمات (1975) من الأردن عن كتاب: "النسق الثقافي: قراءة ثقافية في أنساق الشعر العربي القديم"، وهو حاصل على بكالوريوس لغة عربية وماجستير ودكتوراه في النقد والأدب، وأستاذ النظرية والنقد المساعد في الجامعة الهاشمية ومساعد رئيس الجامعة. وجاء في حيثيات الفوز أن الباحث يحلل النصوص تحليلاً يكشف عن معرفة جيدة بالسياق السياسي والاجتماعي دون أن يتغافل عن الأدوات الفنية التي يستخدمها في تعزيز ما يذهب إليه من آراء.
أما الجائزة التكريمية فحصل عليها الشاعر فاروق جويدة (1945) من مصر ، لما قدمه الشاعر من نتاج إبداعي شعري أغنى فيها المكتبة العربية، وحقق حضورا متميزا. ولقد قدم الشاعر للمكتبة العربية الكثير من الكتب فاقت الثلاثين مؤلفاً من بينها مجموعات شعرية ومسرحيات: «الوزير العاشق» و«دماء على ستار الكعبة» و«الخديوي».وترجمت بعض قصائده ومسرحياته إلى عدة لغات عالمية.
