طور باحثون من معهد دانا-فاربر للسرطان في الولايات المتحدة مركبا جرت قولبته مباشرة على غرار مركب "بي سي إل-2" البروتيني، الذي يلعب دورا كبيرا في تحديد ما إذا كانت الخلايا السرطانية قادرة على البقاء عقب علاجها، أم أنها تخضع لشكل من أشكال الموت الخلوي، أو ما يعرف باسم "الموت المبرمج للخلايا".
وتتعرض الخلايا لضغوط كبيرة من قبل بروتينات "بي سي إل-2"، لكي تخضع للموت المبرمج، غير أن الخلايا السرطانية تستجيب لتلك الضغوط، من خلال زيادة التعبير المضاد لتلك البروتينات، مما يجعلها تقاوم العلاجات المستخدمة بشدة. والمركب الجديد الذي طوره الباحثون يعرف باسم "ببتايد بي آي إم"، حيث لوحظ أنه يرتبط بالبروتينات المضادة للموت المبرمج، مما يعزز قوة البروتينات الموجودة في الخلايا السرطانية.