شهدت قاعة أحمد راشد ثاني في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في الشارقة، أول من أمس، جلسة نقدية نظمها نادي القصة في الاتحاد، واستضاف فيها الباحثة الأردنية أمل المشايخ، حيث قدمت ورقة تناولت فيها رواية (سارة) للكاتب المصري عباس محمود العقاد، وهي التي تصنف ضمن الأعمال الروائية المبكرة في الأدب العربي. أدارت الجلسة الكاتبة الإماراتية (فتحية النمر) التي عرفت بالمشايخ، وإسهاماتها في مجالات النقد والقصة والكتابة لمسرح الطفل. واستهلت الباحثة ورقتها بعرض موجز لسيرة العقاد، ثم انتقلت إلى (سارة)، فلخصت أحداثها، وذكرت أنها تصور حكاية حب متوترة بين (سارة) التي يتضمن العمل إشارات توحي بأنها أوروبية مسيحية أو يهودية، مطلقة وأم لولد، و(همام) المثقف العازب القادم من الطبقة الوسطى. ثم توقفت الباحثة المشايخ عند أبرز الملامح الفنية للرواية، وخاصة فيما يتعلق باعتمادها على السرد والتحليل وتدفق الذكريات. وفي ختام الأمسية تحدث عبد الفتاح صبري مشرف نادي القصة عن نية النادي في تنظيم عمله، ضمن إطار مؤسسي يجعل من صفة العضوية في النادي أكثر وضوحاً وتحديداً.