تنقلت الشاعرة حمدة خميس في قراءة قصائدها من التحية إلى الحب والهمسة، وذلك خلال الأمسية التي نظمها بيت الشعر في أبوظبي التابع لنادي تراث الإمارات مساء الثلاثاء الماضي، في مقره بمركز زايد للدراسات والبحوث.

أدار الأمسية محمد نور الدين الذي أشار في تقديمه إلى أن خميس شاعرة إماراتية فرضت حضورها في المشهد الشعري الإماراتي، وقدمت كل ما هو جميل وملفت مضيفا : أن حمدة خميس ساهمت في الكتابة بالعديد من الصحف والمجلات المحلية والعربية، وهي عضو مؤسس في أسرة الأدباء والكتاب بالبحرين، وعضو في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، واتحاد الكتاب العرب، نشرت قصائدها في الكثير من الصحف والمجلات العربية، أصدرت العديد من الدواوين منها اعتذار للطفولة، الترانيم ومسارات، أضداد، عزلة الرمان، مس من الماء، غبطة الهوى، عناقيد الفتنة، في بهو النساء، تراب الروح، وإس إم إس .

ورصدت حمدة خميس في قراءتها الشعرية الواقع بكل تجلياته، ورفعته باللغة من الواقع العادي إلى القصيدة، بقالب إنساني عميق، محاط بمظاهر الطبيعة.