يحمل بين يديه اللاب توب أين ما ذهب، مستخدماً الكاميرا المخصصة فيه، ليصور ما استطاع من أحداث وفعاليات في مهرجان طيران الإمارات للآداب. استوقفنا مرة وهو يصور حلقة نقاشية للكاتبة الإماراتية دبي أبو الهول، ومرة أخرى لدى الطاولات المخصصة لتوقيع إصدارات الكّتاب. لنتوجه إليه مباشرة متسائلين عن طبيعة ما يصوره وماذا يهدف من تصوير كل ما هو حوله. أخبرنا أن اسمه أولما أوسادي، وهو يعمل على التقاط مجموعة من الصور ليوثق من خلالها مهرجان طيران الإمارات للآداب. ويصنع عبرها مادة فلمية لأهم الأحداث، عن طريق المونتاج وإدخال الموسيقى التصويرية.