ذهبت جائزة مهرجان طيران الإمارات للآداب عن الشخصية الثقافية المميزة لعام 2012 لسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـطيران الإمارات والمجموعة، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي.
يمنح منظمو المهرجان جائزة الشخصية الثقافية المميزة في كل دورة من دوراته السنوية للشخصية التي لها إسهامات كبيرة في تعزيز التعليم ونشر المعرفة وغرس محبة الثقافة والمطالعة وتعميق دور الآداب على اختلاف أشكالها، الأمر الذي يضطلع به سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الذي اسمه يتصدر قائمة المؤسسين والداعمين لمهرجان طيران الإمارات للآداب الذي أصبح خلال أربع سنوات فقط تظاهرة أدبية كبيرة ومهمة في الشرق الأوسط والتي تحتفي بالكلمة وبالنتاج الأدبي على اخــــتلاف أنماطه، كما تمكن خلال هذه الفترة من اجتذاب المؤلفــــين والأدباء والجمــــهور العــــريض مـــــن جــــميع أنحاء العالم.
قالت إيزابيل أبو الهول، مديرة مهرجان طيران الإمارات، إن «سموه يعمل عن كثب مع حكام الدولة دون كلل، لوضع الخطط التي من شأنها تحسين الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في دبي، فغالباً ما نراه في خضم كل تلك المبادرات البناءة، ليبرز دوره الريادي في كل منجزاتها وآثارها العظيمة». وأضافت أبو الهول: «يشرفنا أن نقدم مثل هذه الجائزة لشخصية تستحقها بكل جدارة، فقد غدت مثالا يحتذى، ولها دور كبير في التأثير الإيجابي البناء على الأجيال الواعدة». وكان مهرجان طيران الإمارات قد منح في دورته لقب الشخصية الثقافية المميزة لرجل الأعمال الإماراتي جمعة الماجد، الشخصية الرائدة في مجال المبادرات الإنسانية والتعليمية.
تغطية
«عين دبي» ترصد الفعاليات
في زاوية من الردهة الرئيسية لمهرجان طيران الإمارات للآداب في فندق انتركونتننتال بدبي فستيفال سيتي، يشاهد الزائر مذيعي راديو «عين دبي» (الانجليزية) وهم يحاورون ضيوف المهرجان من كتاب وأدباء في الفترة الصباحية، بهدف تعريف المستمعين بهم.
وتعتبر إذاعة «عين دبي» التي تقدم برامج بثماني لغات، وتضم فريقاً يتجاوز عدده الـ70 من 21 جنسية، الإذاعة الرسمية للمهرجان. وتقوم سوزان رادفورد وزميلتها سامينة شاهيم، بمحاورة على الهواء مباشرة منذ الساعة العاشرة صباحاً، تناقشان من خلالها ضيوف المهرجان من أدباء وكتاب ومشاركين، للتعرف إلى تجربتهم الأدبية والحياتية.
مبادرة
حملة توعوية لشرطة دبي
شاركت شرطة دبي كما عودتنا بمبادراتها السباقة في حماية المجتمع والسهر على أمنه، في يوم افتتاح المهرجان من خلال تخصيص ركن في قاعة ندوة الثقافة والعلوم لعرض كل ما يتعلق بحملة التوعية الخاصة بمكافحة المخدرات وأضرارها، بما في ذلك نماذج من الأدوات والمعدات والحبوب الخاصة بالمخدرات.
وقال الوكيل حامد الرشيدي، (قنطار وقاية خير من ألف علاج. أي أن انتباه الأسرة والوالدين وتعرفهما على هذه الآفة يسهم في زيادة وعيهم وتفادي أبنائهم لأي منزلق ينساقون إليه)، وأضاف (نحن حريصون على المشاركة في مجمل المعارض والفعاليات التي تقام في دبي، بهدف الوصول لأكبر شريحة من المجتمع، خاصة وأن العلم بالشيء خير من الجهل فيه).
يُذكر أن شرطة دبي تبنت الدور الوقائي والتوعوي للحد من انتشار المخدرات بشكل عام والحبوب المخدرة بشكل خاص. حيث يتولى طلاب المدارس تنفيذها ليتم اختيار وتدريب مجموعة منهم ليحاضروا في المدارس، وليكونوا عوناً للإدارة في مجال مكافحة المخدرات والوقاية منها بين طلاب معظم المدارس في دبي. وحققت هذه المبادرة منذ البداية نتائج إيجابية، من أبرزها أن يتعود الشاب رفض كل ما من شأنه أن يهدم مستقبله ويخرجه عن جادة الصواب.
