كرمت مديرية الثقافة في حلب مساء يوم الأربعاء الماضي، بالتعاون مع مجلس المدينة والجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون الأديب وليد إخلاصي في أمسية تحت عنوان شخصية خاصة ، حيث تلقى إخلاصى درعاً من وزارة الثقافة وعرض فيلم عن حياته و منجزاته وألقيت كلمات تناولت جوانب من حياته المهنية والإبداعية كما جرى حوار بين المبدع ومكرِميه.
واستعرض عبد القادر بدور رئيس الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون محطات من سيرة حياة الأديب إخلاصي الاجتماعية والفكرية والأدبية قائلا انه أحد رواد كتاب القصة في سوريا والوطن العربي حيث أغنى الأدب العربي الحديث بإنتاجه القصصي والروائي والمسرحي، كما قدمت له أعمال مسرحية عديدة داخل سوريا وخارجها، وكان له نشاطات محلية وعربية وترجمت أعماله إلى عدد من لغات العالم ونال العديد من الجوائز والأوسمة مثل وسام الاستحقاق السوري.
وبعد ذلك عرض فيلم عن حياة الأديب إخلاصي ودراسته بعد عودته من الإسكندرية، مبينا أن القراءة كانت هوايته الوحيدة، فضلا عن شغفه بالمسرح منذ صغره فكانت باكورة أعماله المسرحية نظارات أبو الزرابيل، كما ساهم في تطوير المسرح في حلب.
