فاز الفيلم التركي "في الداخل" بجائزة أفضل فيلم في النسخة الـ12 لمهرجان "أوسيان سيني فان للسينما الآسيوية والعربية"، والذي اختتم فعالياته أخيراً في نيودلهي، فيما نال الفنان المغربي فوزي بن سعيدي جائزة أفضل مخرج عن فيلمه "موت للبيع" والذي شارك فيه بالتمثيل.

كما منحت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الآسيوية والعربية الممثلة ترانه عليدوستي والممثل ماني حقيقي بطلي الفيلم الإيراني "استقبال متواضع"، جائزة التمثيل، في حين منحت لجنة التحكيم التي شارك فيها المخرج المصري مجدي أحمد علي جائزتها الخاصة لفيلم "بطاقات بريدية من حديقة الحيوان" للمخرج الإندونيسي إدوين. فيما حصل الفيلم الياباني "ميلوكرورز: قصة حب" على تنويه خاص بالفيلم وأبطاله.

وفي مسابقة الأفلام الهندية فاز فيلم (بي. ايه. باس) بجائزة أفضل فيلم، ونال بطله شاداب كمال جائزة أفضل ممثل. وفازت المخرجة أجيتا سوشيترا فييرا بجائزة أفضل مخرجة، ونالت "ري" جائزة أفضل ممثلة.

وكانت ادارة المهرجان الذي عرض نحو 175 فيلماً، واحتفل بمرور 100 عام على السينما الهندية، قد نظمت برنامجاً عن الربيع العربي، تضمن ندوة وعرض فيلمي "كلمات شاهدة" للمصرية مي إسكندر، و(مولود في 25 يناير) للمصري أحمد رشوان.

يذكر أن ادارة المهرجان كانت قد أضافت في 2007 مسابقتين للأفلام الطويلة والقصيرة من آسيا والعالم العربي، وقامت بتغيير اسم المهرجان ليصبح "للسينما الآسيوية والعربية"، حيث يتولى الناقد العراقي انتشال التميمي مسؤولية القسم العربي.

ويقام المهرجان برعاية نيفل تولي رئيس مؤسسة أوسيانس للفنون وتولت الناقدة أرونا فاسادييف إدارته في دوراته الأولى، حين كان مخصصا للسينما الهندية والآسيوية أما مديرته الحالية فهي إندو شريكينت.

تكريم

 

خلال فعاليات هذه الدورة كرمت ادارة المهرجان اسم المخرج الهندي ماني كول (1944-2011) وعرض مجموعة من أفلامه، كما كرمت في حفل الافتتاح الناقد السينمائي المصري البارز سمير فريد ومنحته جائزة (إنجاز العمر في الكتابة السينمائية) وقدرها 10 آلاف دولار، وهي جائزة يمنحها المهرجان للمرة الثانية منذ انطلاقه عام 2000، حيث كانت مسابقته خاصة بالأفلام الهندية.