وسيجد المستثمرون الذين يحاولون تحقيق إنجاز مميز في القطاع أنظارهم مسلطة على مجموعة «إل في إم إتش»، المملوكة لبرنار أرنو.
وهذا يشير إلى أننا ربما نكون اقتربنا أخيراً من أدنى مستوى للإنفاق الإجمالي على الرفاهية.
وسيكون التحول في دورة الرفاهية خبراً ساراً للشركات في جميع أقسام القطاع، ويساعد في تفسير سبب ارتفاع سعر سهم «إل في إم إتش» يوم الأربعاء بنسبة 14 %، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار أسهم «هيرميز» و«بلوبيري» و«كيرينغ» الملكة لعلامة «جوتشي». ومع ذلك، من المتوقع أن تستفيد الشركة الأكبر بالقطاع بشكل غير متناسب.
وقد تفوقت المجوهرات على ما يسمى بالرفاهية «الناعمة» مؤخراً، حيث نمت بنسبة 4 % سنوياً بين عامي 2022 و2025، بينما سجلت الأخيرة استقراراً في الأداء، وفقاً لتحليل شركة «آر بي سي».
لذلك، أمامها مجال للنمو للحاق بالركب.
وقد يبدو مفهوم «القيمة مقابل المال» غريباً في قطاع يقتنع فيه العملاء بدفع آلاف الدولارات مقابل خصلات من الشاش مصنوعة بإتقان، لكن من الواضح أنه حتى فاحشي الثراء لا يرغبون في الشعور بأنهم يخدعون.
وقد لحق التضخم الواسع بزيادات أسعار «إل في إم إتش» في كل من فرنسا والولايات المتحدة، وفقاً لتحليل شركة بيرنشتاين.
وسيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تتمكن العلامات التجارية من رفع أسعارها والاستمرار في بيع الحلي بحمولات ضخمة.
وليست «إل في إم إتش» الدار الوحيدة التي تستعد للاستفادة من انتعاش الرفاهية الناعمة، أو الوحيدة التي تمتلك مواهب تصميم جديدة لعرضها. فقد حقق ديمنا غفاساليا، المدير الإبداعي الجديد في غوتشي بدايةً مشجعة.
وبينما لا تظهر فوائد ثقل المجموعة فوراً في فترات الركود، فإن امتلاك المال لدعم رؤيتها يفيدها عندما تتراجع دورة الأسواق.
