أعلن «ستاندرد تشارترد»، بالشراكة مع «إنوفيشن هب» في مركز دبي المالي العالمي، عن إطلاق الدورة الخامسة من برنامج «المرأة والتكنولوجيا»، الذي يهدف إلى دفع النمو المستدام وتعزيز الابتكار، وتمكين رائدات الأعمال، ضمن قطاع التكنولوجيا في دولة الإمارات.
ويقدم برنامج «المرأة والتكنولوجيا» من ستاندرد تشارترد منصة فريدة لرائدات الأعمال، يمكنهن من التغلب على الحواجز وتسريع نمو مشاريعهن التجارية، وكونه جزءاً من مبادرة «المرأة والتكنولوجيا» العالمية يعمل البرنامج بنجاح في تسعة بلدان، ليشكل بذلك شبكة عالمية قوية من النساء المتمكنات في مجال التكنولوجيا، وبالتعاون مع «إنوفيشن هب» في مركز دبي المالي العالمي يوفر البرنامج دعماً وتوجيهاً، وفق إطار عمل متكامل مع إمكانية الوصول إلى رأس المال الأولي لدفع نجاح الشركات الناشئة، التي تقودها النساء.
وقالت رولا أبو منة، الرئيس التنفيذي لستاندرد تشارترد في الإمارات: «يسعدنا إطلاق الجولة الخامسة من برنامج «المرأة والتكنولوجيا» في دولة الإمارات بالشراكة مع «إنوفيشن هب» في مركز دبي المالي العالمي. يعكس البرنامج التزامنا المشترك والمتوافق مع توجهات دولة الإمارات لدعم وتمكين المرأة والابتكار التكنولوجي، فمن خلال الدعم المستهدف والتوجيه وتوفير الوصول إلى رأس المال الأولي نهدف إلى دعم المرأة العاملة ضمن قطاع التكنولوجيا، وتمكينها من التغلب على الحواجز واغتنام الفرص وتحفيز التوجه نحو إحداث قفزات جذرية ونوعية، ومن خلال توحيد الجهود مع «إنوفيشن هب» في مركز دبي المالي العالمي نهدف إلى بناء بيئة أكثر شمولاً وازدهاراً في القطاع التكنولوجي، بشكل يدعم الشركات الناشئة التي تقودها النساء ويسخر المواهب ويتبنى وجهات النظر الداعمة للمرأة، وبما يسهم في تشكيل مستقبل أكثر إشراقاً للجميع».
وقال محمد البلوشي، الرئيس التنفيذي لـمركز «إنوفيشن هب» في مركز دبي المالي العالمي: «يعد «إنوفيشن هب» منصة تمكن وتدعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال في الإمارات، وذلك عبر توفير بيئة أعمال تعزز الابتكار وتحفز النمو الاقتصادي، ويمكّن برنامج «المرأة والتكنولوجيا» رائدات الأعمال من التغلب على التحديات وتنمية شركاتهن، ونحن فخورون بدعم «ستاندرد تشارترد» في جهوده المبذولة للارتقاء بنتائج هذه المبادرة النوعية، حيث يُمكّننا معاً من إطلاق العنان لإمكانات المرأة في مجال التكنولوجيا وتشكيل مستقبل القطاع المالي».
ويستهل البرنامج أعماله بمرحلة التقديم، حيث يرحب بالشركات الناشئة الطموحة لتقديم مقترحاتهم حتى نهاية شهر يوليو، ومن بين مجموعة المتقدمين سيتم اختيار عشر شركات ناشئة للمشاركة في البرنامج، حيث سيشرع رواد الأعمال المختارين في رحلة تعتمد على تحقيق نقلة نوعية لمشاريعهم، مستفيدين من منهج شامل، يتضمن تدريباً مخصصاً وورش عمل وفرص إرشاد مصممة لتلبية احتياجات شركاتهم.
يختتم برنامج «المرأة والتكنولوجيا» باليوم التجريبي في أكتوبر، حيث ستعرض عشر شركات بقياداتها النسائية نماذج أعمالهن المُبتكرة أمام لجنة من المستثمرين المُحتملين وخبراء الصناعة وقادة الفكر. هذا بالإضافة إلى فرصة حصول الفائزين الثلاثة الأوائل على 100,000 دولار من رأس المال الأولي، مما يسهم في تحقيق دفعة نوعية داعمة لمشاريعهم.
ويهدف برنامج «المرأة والتكنولوجيا» إلى تمكين رائدات الأعمال من مواجهة التحديات، التي قد تحدث خلال فترات عدم الاستقرار لتعزيز وتيرة تطوير تنمية أعمالهن في جميع أنحاء المنطقة، وتجدر الإشارة إلى أن «ستاندرد تشارترد» في الإمارات قام حتى الآن بتسريع نمو أربع مجموعات عمل، تضم أكثر من 20 شركة ناشئة، والتي جمعت أكثر من خمسة ملايين دولار من مختلف أصحاب رؤوس الأموال، لتوسيع أعمالهم داخل الدولة وخارجها.
