فتحت الأسهم الأميركية على ارتفاع طفيف أمس بعد أن بددت بيانات مشجعة من اكبر اقتصادات في العالم الشكوك بشأن خطة الاحتياطي الاتحادي الأميركي لتحفيز الاقتصاد من خلال شراء أصول. كما ارتفعت الأسهم الأوروبية بينما تراجعت نظيرتها الآسيوية في ظل مخاوف من خروج المزيد من رؤوس الأموال من الأسواق الناشئة.

وفتح مؤشر داو جونز الصناعي على 14899.47 نقطة مرتفعا 1.92 نقطة توازي 0.01 %.

وفتح مؤشر ستاندرد اند بورز 500 مرتفعا 3.64 نقطة توازي 0.22 % إلى 1646.44 نقطة وزاد مؤشر ناسداك المركب 14.91 نقطة توازي 0.41 % إلى 3614.70 نقطة.

وأغلقت الأسهم الأميركية في الجلسة السابقة منخفضة بعد تعاملات متقلبة ، حيث هبط مؤشر داو جونز الصناعي 105.60 نقطة أو 0.70 % إلى14897.39 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا9.51 نقطة أو 0.58 % إلى 1642.84 نقطة. ونزل مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 13.80 نقطة أو 0.38 % إلى 3599.79 نقطة.

الأسهم الأوروبية

وارتفعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة مدعومة بنتائج جيدة للشركات وبيانات مديري المشتريات بعد أن خلا محضر اجتماع الاحتياطي الاتحادي الأميركي من مؤشرات على مستقبل برنامج التحفيز النقدي.

وكان سهم اهولد الهولندية لمتاجر التجزئة أكبر رابح على مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية إذ ارتفع 4.7 % بعد أن سجلت الشركة أرباحا تشغيلية أكثر من المتوقع في الربع الثاني من العام.

وساعدت النتائج السوق الأوروبية على تجاهل ضعف الأسهم الآسيوية التي هبطت بسبب عدم وجود مؤشرات واضحة على توقيت سحب التحفيز النقدي في محضر اجتماع الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).

مؤشرات

وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.7 % بعد هبوطه على مدى ثلاثة أيام. ومازال المؤشر منخفضا بنسبة أربعة % عن أعلى مستوى في خمس سنوات الذي سجله في مايو أيار حين بدأت السوق تتأثر بالمخاوف من سحب التحفيز.

وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.85 % بينما صعد مؤشر كاك 40 الفرنسي ومؤشر داكس الألماني واحدا % لكل منهما.

وقال فنسنت جان المحلل لدى إف.إكس.سي.إم "بعد أن أظهرت الأسهم الأوروبية متانة بالرغم من انخفاض وول ستريت .. بدأت تفقد قوتها الدافعة. لكن حتى الآن هذا ليس سوى جني أرباح بعد ذلك الصعود القوي".

الأسهم اليابانية

وتراجع مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية أمس بعد نشر محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) الذي لم يبدد المخاوف من احتمال شروع البنك في سحب التحفيز النقدي قريبا وهو ما سيؤدي إلى خروج مزيد من رؤوس الأموال من الأسواق الناشئة.

وحظيت السوق بدعم طفيف من بيانات ايجابية عن قطاع الصناعات التحويلية في الصين ومن انخفاض الين وهو ما ساعد على الحد من التراجع.

وانخفض نيكاي 0.4 % ليغلق عند 13365.17 نقطة بعد هبوطه إلى 13238.73 نقطة في وقت سابق من الجلسة وهو أدنى مستوى له منذ 27 يونيو. ونزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2 % إلى 1119.56 نقطة.