ارتفعت تجارة الصين في أبريل بنسبة 2.7% على أساس سنوي، ليبلغ حجمها 308.08 مليارات دولار. وسجل الميزان التجاري الصيني فائضا بلغ 18,2 مليار دولار في رقم اكبر بكثير من التقديرات ومن الفائض الذي سجل في مارس وبلغ 5,35 مليارات.

وكشفت ارقام نشرتها الجمارك الصينية ان الصادرات زادت بسرعة اقل وبنسبة 4,9% على مدى عام لتبلغ 163,25 مليار دولار بينما ارتفعت الواردات بنسبة لا تزيد على 0,3% الى 144,83 مليار دولار. وبالنسبة للأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، فقد زادت التجارة الخارجية الصينية 6% على أساس سنوي، ليبلغ حجمها 1.17 تريليون دولار، مع زيادة حجم الصادرات بنسبة 6.9% إلى 593.24 مليار دولار والواردات 5.1% 573.94 مليار دولار.

حجم ثابت

ويعكس الحجم شبه الثابت للواردات الصينية الضعف المستمر للطلب الداخلي في الصين حيث ترغب الحكومة في ان يغلب في النمو الذي يعتمد الى حد كبير حاليا على الصادرات والاستثمار. وقال الخبير الاقتصادي في مجموعة "آي اتش اس غلوبال انسايت" في بكين اليستير ثورنتن ان حجم الواردات "يدل على ضعف حقيقي في الاقتصاد الصيني"، مشيرا انه "مثير للقلق". ويترافق ضعف الواردات مع تباطؤ واضح في النمو الصيني عند نسبة 8,1% في الفصل الاول من العام.

تضرر الصادرات

وتأثرت الصادرات الصينية بأزمة الدين في اوروبا اول سوق لها، وبالضعف النسبي للانتعاش الاقتصادي في الولايات المتحدة. والفائض التجاري في ابريل اكبر بكثير من تقديرات خبراء الاقتصاد الذين تحدثت اليهم وكالة داو جونز نيوزواير وتوقعوا ان يبلغ 10,4 مليارات دولار. وتسجل الصين اكبر دولة مصدرة في العالم، بذلك للأشهر الاربعة الاولى من العام فائضا مقداره 19,3 مليار دولار، كما ذكرت الجمارك.