استقرت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة أمس وسط تباين في نتائج القطاع المصرفي إذ قفزت أسهم بنك ناتيكس الفرنسي بعد أن أعلن نتائج فاقت التوقعات، فيما هبطت أسهم كوميرتسبنك الالماني من جراء تضرر نتائجه بأزمة ديون منطقة اليورو.

وصعدت أسهم ناتيكس 3.9 ٪ بعد أن تجاوزت نتائجه توقعات المحللين، بينما هبطت أسهم كوميرتسبنك 7.7 ٪ مع تضرر نتائجه في الربع الأخير بخفض قيمة ديون يونانية. وقال البنك: إن المخاوف المتعلقة بمنطقة اليورو لا تزال تمثل تهديدا.

وقال أندرو وليامز المدير لدى صندوق رويال لندن لإدارة الأصول "الأمر لا يزال في بدايته، تخفض البنوك قيمة الديون في ميزانياتها العمومية لمنحها نسبة أقوى في كفاية رأس المال وهو الشيء الصحيح بالرغم من أنه يعني عائدات أقل في الأمد الطويل".

 واستقر مؤشر يوروفرست 300 لكبرى الاسهم الاوروبية عند 1077.02 نقطة. وفي أنحاء أوروبا هبط كل من مؤشر فايننشال تايمز البريطاني وداكس الالماني 0.1 في المئة فيما انخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.2 % في مستهل التعاملات.

واختتمت الأسهم اليابانية تعاملات أمس في بورصة طوكيو للأوراق المالية بارتفاع ملموس مدعومة بتراجع الين أمام العملات الرئيسية وتفاؤل المستثمرين بأداء الشركات اليابانية.

ارتفع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية أمس ليغلق تحت مستوى 9600 نقطة بقليل في ظل قوة المعنويات وتنامي شهية المستثمرين للمخاطرة بفضل تراجع سعر الين. فقد ارتفع مؤشر نيكي القياسي بمقدار 57ر41 نقطة بما يعادل 44ر0 ليصل إلى 57ر9595 نقطة.

كما سجل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا صعودا بمقدار 95ر3 نقطة أي بنسبة 48ر0% إلى 35ر829 نقطة.يأتي ذلك في الوقت الذي تدهورت فيه أرباح الكثير من الشركات اليابانية نتيجة اضطراب سلاسل الإمداد والتموين على خلفية كارثة الزلزال المدمر وأمواج المد العاتية (تسونامي) التي ضربت البلاد في 11 مارس الماضي ثم الفيضانات التي ضربت تايلاند في أكتوبر الماضي.