أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، أن «أدنوك» تسعى لتعظيم النمو الذكي من خلال الشراكات الاستراتيجية.
وقال الجابر، خلال حديثه مع أليكس شيندلار رئيس موقع «إنرجي إنتليجنس»، في حوار حول القيادة وإدارة التأثير الاقتصادي لجائحة «كوفيد 19»: إن الأمر يتعلق بحقيقة أننا ندرك فوائد التحول الذي بدأناه منذ أربع سنوات. خلال هذه الفترة، ركزنا على تحسين أدائنا وتعزيز سهولة التغير مع تعزيز الكفاءة دائماً في جميع أعمالنا، والأهم من ذلك أننا ركزنا على ما يمكننا التحكم فيه وهو تكاليفنا.
وأضاف معاليه لموقع «إنرجي إنتيلجنس»، المزود الرائد للبحث المتكامل وخدمات المعلومات وتحليلات البيانات في قطاع الطاقة ومقره لندن: للمضي قدماً، سنواصل التركيز على تطوير مواردنا الأولية وتوسيع بصمتنا النهائية هنا في الإمارات، مع تعظيم القيمة من خلال الشراكات الإبداعية.
بالإضافة إلى ذلك، نقوم بتعزيز قدراتنا التسويقية والتجارية بشكل أكبر. لقد أكملنا الشهر الماضي تداولنا الأول في المشتقات، إيذاناً ببداية حقبة جديدة لأدنوك كمتداول نشط.
وتعليقاً على كيفية استمرار «أدنوك» في جذب الاستثمارات خلال عام 2020 بعد صفقات «أدنوك» بمليارات الدولارات، أكد سلطان الجابر أن الصفقات جاءت نتيجة حقيقة واضحة، وهي أن الإمارات أوجدت بيئة أعمال آمنة وموثوقة ومستقرة، مدعومة بنموذج شراكة فريد. وأشار إلى أن بيئة الأعمال هذه جذابة للغاية لمجتمع الاستثمار العالمي الذين ينظرون إلى الإمارات كوجهة استثمارية موثوق بها للغاية.
ورداً على سؤال حول استراتيجية «أدنوك» وراء تسييل الأصول، أشار الجابر إلى أن استراتيجية «أدنوك» تركز بشكل كبير على إطلاق القيمة ودفع النمو من خلال الشراكات الذكية والإبداعية. وشدد على أن «أدنوك» ستواصل بذل قصارى جهدها لتعظيم القيمة من جميع أنحاء محفظتها.
وقال الجابر: بينما لا يوجد أحد في وضع يسمح له بالتنبؤ بالشكل الذي سيبدو عليه الانتعاش الاقتصادي خلال الأشهر القليلة المقبلة نظراً لوجود متغيرات متعددة قيد التشغيل، فإن السوق الهيكلي طويل الأجل للنفط والغاز قوي للغاية، مع توقع زيادة الطلب إلى 109 ملايين برميل في اليوم على مدار الـ 25 عاماً القادمة، تماشياً مع النمو الاقتصادي العالمي.
