رسمت الشارقة خارطة طريق لمرحلة ما بعد الأزمة الصحية العالمية ( كوفيد - 19 ) تنفيذاً لقرار المجلس التنفيذي للإمارة بالعودة التدريجية للأنشطة والفعاليات في الإمارة مع مواصلة العمل بالتدابير الاحترازية المطبقة.ومن أهم القطاعات التي بدأت فعلياً باستعادة أنشطتها قطاع السياحة حيث يقول خالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة :
نجحنا وبشكلٍ تدريجي في تنشيط الحركة السياحية داخل الإمارة بفضل التعاون مع شركائنا الاستراتيجيين في القطاعين العام والخاص مركزين جهودنا الحالية على الترويج السياحي المحلي لتكون محطة بداية حتى استقرار الأوضاع الراهنة في العالم وعودة حركة السياحة والسفر لطبيعتها تدريجياً.
وأكد المدفع: أن مهمتنا ستكون صعبة وستتطلب منا الكثير لكننا معاً سنتعدى الصعوبات وسنتجاوزها وستعود إمارة الشارقة قريباً لسابق عهدها وأفضل لترحب بالعالم من جديد في بيئة صحية وآمنة لزوارها وسياحها من داخل الدولة وخارجها.
مبادرات
وأشار إلى أن الهيئة أطلقت عدداً من الخطط والمبادرات للعودة للعمل بشكلٍ طبيعي ما بعد كوفيد وبدأت بالتركيز على تعزيز ثقة الضيوف للترحيب بزوار وسياح الإمارة الباسمة والعمل على توطيد العلاقات والشراكات الجديدة بين القطاعين العام والخاص إلى جانب تبني مختلف التقنيات الحديثة والتطبيقات الرقمية في التعاملات وإنجاز الخدمات والتواصل مع عملاء الهيئة ومتابعة مستجدات السفر على المستويين المحلي والعالمي.
وأوضح أن الهيئة عملت كذلك على تفعيل القطاعات والأنشطة المختلفة 50 % توافقاً مع التوجيهات وضمن إجراءات الإمارة الاحترازية وعملية العودة للحياة الطبيعية بشكل تدريجي وفق خطة مدروسة مشيرا إلى أنه سيتم تفعيل القطاع السياحي وأنشطته على مراحل وخطوات تدريجية مدروسة .
وقال المدفع: نركز في المرحلة الحالية على السياحة الداخلية وجذب المواطنين والمقيمين لدعم الحراك محلياً مما سيسهم بشكلٍ كبير في دعم الاقتصاد الوطني والعودة التدريجية للحياة الطبيعية في القطاع السياحي وعودة الشواطئ الخاصة بالفنادق والمنتجعات والمطاعم إلى جانب عودة الشواطئ العامة وعدد من الحدائق العامة.
