بدأت دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي، تطبيق المرحلة الأولى من مبادرة نظام «العمل عن بُعد» لحوالي 180 موظفاً في عدد من التخصصات، وذلك بعد نجاحها منذ بدء أزمة «كوفيد 19» بتطبيق هذا النظام بنسبة 100 % على كافة الموظفين، ويأتي ذلك في إطار حرصها على توفير بيئة عمل مثالية تعزز من إنتاجية الموظفين بما يسهم في تحقيق أهدافها الاستراتيجية وقيادة الأجندة الاقتصادية لإمارة أبوظبي.
ويشكل موظفو اقتصادية أبوظبي الذين تم تطبيق سياسة العمل «عن بُعد» عليهم بعد العودة إلى العمل من المكاتب ما نسبته 23.87% من إجمالي عدد موظفي الدائرة، ويعتبرون أول فئة من الموظفين المتخصصين في مجالات التفتيش والرقابة وخدمة المتعاملين.
وقال محمد الشرفاء رئيس دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي، إن النتائج الإيجابية المتميزة التي حققتها الدائرة خلال فترة تطبيق نظام «العمل عن بعد» بنسبة 100 % لكافة موظفي الدائرة بسبب تداعيات جائحة «كوفيد 19» كانت حافزاً لتطبيق هذه المبادرة والبدء في تعزيز عدد من الوظائف والتخصصات التي أظهرت إنتاجية عالية وجودة وتميز في الأداء المؤسسي.
وأضاف: نعكف حالياً على إعداد سياسة شاملة لنظام العمل عن بعد وتطبيقها على عدد من التخصصات والوظائف بما يعزز من قدرة الدائرة على تبني منظومة عمل استشرافية وسباقة.
من جهته قال راشد البلوشي وكيل الدائرة: المبادرة ركزت في مرحلتها الأولى على فئات من موظفي الرقابة والتفتيش وخدمة المتعاملين الذين باتوا يتعاملون مع الوسائل والتقنيات التكنولوجية لإنجاز مهامهم ومسؤولياتهم الوظيفية لخدمة المتعاملين في قطاع الأعمال ومعاملات التراخيص الاقتصادية.
