على الرغم من تأثير «كورونا» في صناعة السياحة هذا العام، إلا أن الإغلاق بالنسبة لمجموعة «قلب أوروبا»، وهي عبارة عن مجموعة من 7 جزر اصطناعية، مصممة لمحاكاة دول أوروبا، قبالة ساحل جميرا في دبي، كان مدهشاً، حسبما أفاد تقرير نشرته «تلغراف».

لم يقتصر الأمر، كما ذكر التقرير، على بقاء مجموعة الجزر المعزولة خالية من الفيروس، بسبب حظر السفر منذ مارس، ولكن تمكن 1200 مهندس واستشاري وعامل، يعيشون هناك، من مواصلة المشروع بطريقة إنتاجية، ما يعني إنجاز المرحلة الأولى بنهاية العام، ومن المؤمل أن يصل أول الضيوف في أكتوبر المقبل.

وقالت الصحيفة البريطانية، إن قلب أوروبا، الذي يعد جزءاً من مشروع أكبر، تقدر كلفته بنحو 5 مليارات دولار، من قبل مجموعة «كلايندست»، بعنوان «العالم»، يوفر 15 فندقاً ومنتجعاً، مع 3500 غرفة فندقية، بالإضافة إلى 4000 منزل عطلات، بما في ذلك الفلل العائمة، وشواطئها الرملية البيضاء، عندما تكتمل عام 2023.

وستكون جزيرة ألمانيا موطناً لـ 32 شاطئاً مستوحى من جزيرة باوهاوس، وفيلات بحيرات شاطئية وحدائق وشواطئ بيضاء وأشجار النخيل، وسيتمكن الزوار من تجربة المهرجانات والفعاليات التقليدية، مثل أسواق عيد الميلاد، ومهرجان أكتوبر، مع جميع المأكولات والتجهيزات المناسبة.

وكان المشروع مفهوم رؤية جوزيف كليندينست، رئيس مجموعة كليندينست، الذي أراد إنشاء جزيرة، تعرض أفضل ما في الضيافة والثقافة والمطبخ والترفيه في أوروبا. وستكون بعض الأجزاء، جاهزة للسائحين المحليين والدوليين لزيارتها في أكتوبر، وفقاً للمبادئ التوجيهية الإماراتية.